قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن هناك نية مبيتة واتجاهاً واضحاً من جماعة الإخوان المسلمين لعدم إجراء انتخابات في هذا التوقيت لشعورهم بانخفاض شديد في شعبيتهم ويؤكد ذلك تعمدهم إرسال القوانين وبها بعض المواد المخالفة حتي تأخذ مزيداً من الوقت وتشغل كثيرين عن مسألة الانتخابات خصوصاً أنه ربما تحدث مفاجأة في جلسة الحكم بحل مجلس الشوري المقرر لها 2 يونيو والتي ربما تجعل جماعة الإخوان تعيد حساباتها من جديد. وبعد أن أعلن الحزب انسحاب نوابه بالشوري من جلسات مناقشة قانون السلطة القضائية أكد شباب الحزب ضرورة أن يقوم الحزب بالتنسيق مع باقي الأحزاب المدنية لبحث سبل التصعيد ومواجهة عناد مجلس الشوري وإلزامه بضرورة إرجاء هذا المشروع والأخذ بما ينادي به القضاة أنفسهم. وتساءل رئيس حزب الإصلاح والتنمية عن الزيارات التي يقوم بها أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجون وبالتحديد الدكتور محمد البلتاجي والمنتمي لجماعة الإخوان وأسامة رشدي التابع للجماعة الإسلامية لمقابلة المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا تفجيرات طابا وشرم الشيخ. موضحاً أن تلك الزيارات تتم دون أي معايير أو قواعد محددة بتسهيل من النيابة العامة التي يرأسها نائب عام إخواني علي حد وصفه للمطالبة بالإفراج عن بعض من هؤلاء الإرهابيين الصادر بحقهم أحكام قضائية. ووصف "السادات" أن تصريحات إسماعيل هنية القيادي بحركة حماس أثناء خطبة الجمعة في غزة والتي يطالب فيها الشعب المصري والحكومة بإلغاء معاهدة كامب ديفيد أو إجراء تعديلات في ملاحقها الأمنية بأنه أمر غاية في "الغرابة" ويثير الاندهاش قائلاً: لا نريد نصيحة ممن يرغبون في خلق وافتعال صراعات مع جيراننا نحن في غني عنها وأولي لهنية أن يهتم بشئون بلده وبالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية ويجلس علي مائدة المفاوضات لاستعادة حقوق شعبه.