التقي الدكتور طلعت عفيفي ووزير الأوقاف وفدا من مدينة رشيد لبحث مشكلة جامع زغلول الأثري. صرح معاذ عباس السيسي القيادي بأحد الأحزاب السياسية بأن اللقاء تم بناء علي الموعد المحدد من المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة مشيرا إلي أن مسجد زغلول يعد من أكبر مساجد مصر الاثرية و الذي يعود تاريخه إلي عام 950 ميلادية. ومنه انطلقت إشارة بدء المقاومة الشعبية علي حملة فريزر والذي انتقم فريزر بتحطيم إحدي مآذنه. والجامع مقام علي مساحة 5200 متر. ومقسم إلي جزءين. جزء مقام علي حوالي 3200 متر تابع لوزارة الآثار. وجزء آخر مقام علي 2000 متر تابع لوزارة الأوقاف وتم انهيار هذا الجزء في عام 2009 علي أساس استكمال الجزء الأثري بهذا الجزء ليصبح الجامع جزءا واحدا فريدا في طرازه الأثري. إلا أن هذ الجزء أهمل حتي أصبح الآن عبارة عن بركة مياه راكدة أدت إلي انتشار الحشرات والزواحف بالمنطقة لأكثر من 4 سنوات. استمع وزير الأوقاف لمشكلة المسجد من الوفد. وعلي الفور اتصل بوزير الآثار الجديد لمناقشة مشكلة المسجد ووافق وزير الأوقاف علي اعتماد مبلغ 5 ملايين جنيه كدفعة أولي من وزارة الأوقاف لاستكمال أعمال فك وتركيب وترميم جامع زغلول الأثري. إضافة إلي ما تم اعتماده من قِبل وزارة الآثار بالتوازي مع قرار وزير الأوقاف وهو مبلغ 5 ملايين جنيه أخري.