أعلنت منذ فترة مجازر لعدم مطابقتها للشروط البيئية.. والانفلات الامني ادي إلي هروب عدد كبير من الذبائح لخارج السلخانات بنسبة تزيد علي 75%. اما مجازر الدواجن تحدث ولا حرج حيث انفقت المحافظة ملايين الجنيهات علي انشاء 3مجازر ببني غالب ومنقباد وعرب مطير ولم تكتمل ولم تعمل حتي الآن!! في البداية قال عقيل اسماعيل عقيل ¢ المتحدث الاعلامي باسم اتحاد شباب الثورة بان معظم مجازر المحافظة كما أنه لا توجد اية رقابة كاملة من مديرية الطب البيطري أو التموين علي المجازر مما ترتب عليه الذبح خارج السلخانة واصابة المواطنين بالامراض كما أن موظفي الطب البيطري لا يملكون من أمرهم شيئا في ظل الانفلات الامني مطالبا باعطائهم حق الضبطية القضائية حتي يتمكنوا من السيطرة علي الجزارين غير الملتزمين. أضاف علي محمد أحمد ¢موظف¢ بان عددا كبيرا من القري لا يوجد بها مجازر كما تم اغلاق مجازر قري موشا والمطيعة والوسطي لعدم مطابقتهم للمواصفات مما جعل الجزارين يقومون بالذبح خارج السلخانات لعدم وجود سلخانات بهذه القري حيث يقومون بذبح الماشية في الشارع امام منازلهم. قال أحمد شعلان مدرس بان قرية نزلة عبداللاه بديروط لا يوجد بها مجزر ويقوم الجزارون بالذبح أمام المنازل دون الكشف البيطري قبل الذبح مما يتسبب في انتشار الامراض. وأشار عبدالحكيم ثابت جودة عضو مجلس محلي سابق أنه سبق أن تقدم بطلب احاطة حول وجود كارثة بيئة بمجزر عرب المدابغ وعدم صلاحيته بسبب تلوث اللحوم بمياه الصرف الصحي لطفح المجاري المتكرر بالسلخانة وانتشار الكلاب الضالة التي تتغذي علي مخلفات الذبح وتنقل الامراض عند ملامستها للحوم داخل المجزر وللاسف حتي الان لم يتحرك ساكن للمسئولين. قال الدكتور نادر شحاته رئيس جهاز شئون البيئة إن جميع المجازر بالمحافظة تحتاج الي تطوير مشيرا الي أنه قد سبق تقديم مذكرة للمحافظ الاسبق نبيل العزبي لتطوير هذه المجازر مضيفا بان مجزر قرية منقباد وعرب المدابغ والمراكز المختلفة تفتقر للحد الادني من النظافة للحفاظ علي صحة المواطنين من انتقال العدوي مشيرا الي أن عدم وجود اعتمادات مالية عائق اساسي في العمل داخل المجازر إن جميع المجازر تفتقر الي محارق آمنة لاستخدامها في حرق الذبائح الحاملة للامراض وغرف الاعدام غير مطابقة للمواصفات. قال الدكتور قدري عبدالوهاب الشوربجي وكيل وزارة الطب البيطري السابق ¢ يوجد بالمحافظة 40 مجزرا لذبح الماشية والابل والاغنام تم اغلاق 3 لعدم مطابقتهم للاشتراطات البيئية والصحية وهم ¢ موشا والمطيعة والوسطي ¢ وهذه المجازر الباقية وعددهم 37 مجزرا معظمها مجازر يدوية وأغلبها وسط الكتلة السكنية وتعاني من سوء حالات الصرف الصحي مما يعرض اللحوم المذبوحه للتلوث مشيرا الي وجود ازدواجية في ادارة المجازر حيث تتبع ماليا واداريا وحدات الإدارة المحلية ويقتصر دور الاطباء البيطريين بالكشف علي اللحوم المذبوحة وتقدير مدي صلاحيتها للاستهلاك الادمي. أضاف: هناك 6 مجازر للدواجن معظمها لا يعمل وبعضها يعمل يدويا والاخر نصف آلي وهي شبه متوقفة بسبب عدم تفعيل القانون 70 الذي يحذر بيع وتداول الدواجن الحية بالاسواق وان يتم الذبح داخل المجازر وأكد قدري علي عدم توافر الحماية الامنية الكافية للاطباء داخل المجازر. وأضاف مجدي سليم وكيل وزارة التموين بان حالة المجازر متدنية جدا وغير مجهزة لاعمال الصرف والتجهيز مشيرا الي أنشاء المحافظة لمجزرين جدد بمنطقة اسكندرية التحرير وابنوب للحد من مشاكل المجازر حيث تم تجهيزها بثلاجات ضخمة تحسبا لاي ظروف واكد سليم علي ان المديرية تقوم بالتنسيق مع مباحث التموين والطب البيطري بشن الحملات علي المجازر والمحلات لضبط المخالفات وتحرير المحاضر حفاظا علي حياة المواطنين. من جانبه قال الدكتور يحيي طه كشك محافظ أسيوط بان المحافظة قامت بإنشاء 3 مجازر جديدة للدواجن والماشية والضأن تعتبر الأكبر علي مستوي الصعيد بلغت تكلفتها الإجمالية ما يقارب 49 من مليون جنيه موزعة علي مناطق منقباد والصفا الصناعية وعرب مطير بالفتح ومن المتوقع افتتاح مجزر الدواجن خلال الشهر القادم. واضاف كشك بان المجزر الآلي للدواجن بمنطقة الصفا الصناعية تبلغ تكلفة إنشائه حوالي 13 مليون جنيه وتصل سعته الي 12 الف طائر / يوم ومساحته تتعدي ال10 الاف متر مربع وملحق به مصنع للسماد العضوي يستغل مخلفات الدواجن ويعيد تصنيعها كسماد عضوي. وأن المجزر الآلي للماشية والضأن بمنقباد بلغت تكلفته حوالي 18مليون جنيه وبه خطان للإنتاج الأول للماشية والثاني للحم الضأن علي مساحة 10 الاف متر مربع مشيرا الي ان أسيوط لديها مجزر ثالث تحت الإنشاء بتكلفة 18مليون جنيه بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح علي مساحة تقترب من 10آلاف متر أيضا وهو خاص بالماشية وينتهي في أغسطس القادم.