أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي. أمس. استعداد إيران لإجراء المفاوضات مع مجموعة ¢5«1¢ قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الرابع عشر من الشهر القادم أو بعدها. وحتي لو أرادت مجموعة ¢5«1¢ أن تجري المفاوضات بعد الانتخابات فهو أمر يخصها. ونقلت وكالة أنباء ¢فارس¢ الإيرانية عن عراقجي قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أنه تم الاتفاق علي استمرار الاتصالات وأن يتم تحديد موعد المفاوضات القادمة من خلال الاتصالات التي ستجري لاحقا.. وأضاف أنه لو أرادت مجموعة ¢5«1¢ إجراء المفاوضات بعد الانتخابات فهو أمر يخصها. لكننا مستعدون لإجرائها قبل أو بعد الانتخابات ولن يحصل أي تغيير في مواقفنا المبدئية .. وبشأن جولة المفاوضات العاشرة التي جرت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مؤخرا. اعتبر عراقجي. أن هذه المفاوضات غير فاشلة لكنها لم تصل إلي نتيجة وأعرب عن أمله بأن يتم تحقيق النتيجة المطلوبة في الجولات القادمة .. علي صعيد آخر قدم مجلس صيانة الدستور في إيران أمس إلي وزارة الداخلية قائمة نهائية بالمرشحين المقبولين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 14 يونيو القادم. علي أن تقدمها الوزارة بعد يومين من ذلك .. وقال مجلس صيانة الدستور إنه سيرفض ترشيح المرشحين غير اللائقين صحيا. في إشارة إلي إمكانية استبعاده ترشيح الرئيس الأسبق ورئيس مصلحة تشخيص النظام أكبر هاشمي رفسنجاني. من جهة أخري. أعلن كل من داود أحمدي نجاد شقيق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. والمتحدث السابق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست انسحابهما من الترشح للانتخابات .. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" أن داود أحمدي نجاد أعرب في رسالة انسحابه عن شكره لجهود أعضاء مجلس صيانة الدستور. وعن أمله في أن تجري الانتخابات بأفضل صورة ممكنة .. من جهته. قال مهمانبرست إنه انسحب بسبب ترشح شخصيات سياسية بارزة لخوض سباق الانتخابات. ومن أجل تقليص عدد المرشحين الذين لديهم توجهات سياسية مماثلة. معربا عن أمله في أن يتمكن من خدمة قائد الثورة الإسلامية وأبناء الشعب والوطن في مجال آخر.