قالت لجان التنسيق المحلية إن كتائب المعارضة قتلت عددا من الشبيحة في اشتباكات علي أطراف حي برزة في دمشق. في حين تسببت غارات شنتها مقاتلات النظام علي المليحة والنشابية وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق في اندلاع حرائق بمنازل المدنيين. وقال ناشطون إن جيش النظام قصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون حي التضامن جنوب العاصمة دمشق وبلدات خان الشيح والنشابية وجسرين وداريا في ريف دمشق. في حين دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في بلدة عربين بريف دمشق. يأتي هذا. في وقت تواصلت فيه أمس الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة تتمركز في المخيم. وذكر سكان محليون أن الاشتباكات تركزت علي مداخل المخيم الشمالية واستخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة. وأشاروا إلي قصف متبادل بقذائف الهاون بين الجانبين أسفر عن سقوط عدد من القتلي والجرحي. من جهة أخري. تصدر ملف صفقات الأسلحة الروسية المتطورة إلي النظام السوري جدول محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما أمس بمنتجع سوتشي الروسي. وأفادت الانباء أن بوتين لدي استقباله نتنياهو. أكد إنه ينوي التحدث عن الوضع في المنطقة بما في ذلك الوضع في سوريا. وقال نتنياهو من جهته. إنه مسرور لتمكنه من البحث مع الرئيس بوتين في الاستقرار في المنطقة وسبل إرساء المزيد من الأمن والهدوء فيها. وقال مسئولون إسرائيليون إن روسيا علي وشك بيع صواريخ أس 300 لسوريا. وإن تل أبيب ستطلب وقف هذه الصفقة. من جهته أشار ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي إلي أن الوضع في سوريا يتجه نحو مزيد من التصعيد. وهو ما يثير قلقا كبيرا لدي روسيا وإسرائيل. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون قد أثار مسألة صواريخ أس 300 مع بوتين أثناء لقائهما الجمعة الماضية. إلا أن موسكو أكدت أن الأسلحة المقدمة لسوريا دفاعية وأنها ستلتزم بتنفيذ كافة صفقات السلاح التي تم توقيعها مع سوريا. من جانبه. صرح نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف بأن موسكو تأمل في أن يعقد مؤتمر دولي حول سوريا في القريب العاجل. وذلك لتطوير ما تحقق في مؤتمر "جنيف" الذي عقد في يونيو الماضي. من جهته. قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يتوقع أن يعقد المؤتمر المقترح للسلام في سوريا الذي تدعمه واشنطنوموسكو في يونيو. ونفي كيري تقارير بأن حكومة دمشق لا تعتزم الحضور. وأضاف للصحفيين في السويد ¢إذا قررت "سوريا" عدم الحضور إلي مائدة المفاوضات فسيكون ذلك سوء تقدير آخر من الرئيس "بشار" الأسد. لا أعتقد أن هذا هو الوضع في الوقت الراهن¢.