دخل د. علاء عبدالعزيز وزير الثقافة الجديد في معركة شرسة مع قيادات عدد من هيئات الوزارة.. قبل انهاء ندب د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب من منصبه والتي كان مجاهد قد كتبها علي صفحته عبر "الفيس بوك" بعدما أثير من تغيير اسم مكتبة الأسرة إلي مكتبة الثورة.. وجه الوزير ضربة جديدة لعدد من القيادات بأن قرر تجميد صرف المكافآت الربع سنوية لهم والتي تقدر بنصف مليون جنيه وتوجيهها لصغار الموظفين.. قال الوزير ل "الجمهورية" انه رجل مسئول بالدولة ولا يسمح أبداً بان يجلس قيادة مهما كانت في منزله ويدير العمل بعيداً عن الهيئة رغم حصوله علي آلاف الجنيهات كراتب وأنه اذا وافق علي ذلك سيساءل أمام الرأي العام وجهات الرقابة.. مشيراً إلي أنه عندما يتم ندب شخص للعمل بهيئة أو موقع يجب الاستفادة الكاملة منه ومن تخصصه وان د.مجاهد كان يجب عليه الاعتراض بالطرق والأساليب الادارية المتعارف عليها بدلاً من الاعتراض علي صفحات الجرائد والفيس بوك.. ورداً علي سؤال ل "الجمهورية" حول اتهام البعض له بانه جاء لتصفية وزارة الثقافة اعترف د. عبدالعزيز بأنه فعلاً جاء لتصفية الثقافة من القيادات والعناصر الفاسدة .