في أول قرار له منذ توليه منصبه وزيرا للثقافة أنهي الدكتور علاء عبدالعزيز ندب الدكتور أحمد مجاهد لرئاسة هيئة الكتاب الامر الذي أثار حفيظة أنصار الأخير فقاموا بالتجمهر أمام مقر وزارة الثقافة وحاولوا الاعتصام بداخلها مما دفع رجال الأمن لاغلاق بوابة الوزارة وفي تعقيبه علي القرار قال وزير الثقافة ان قرار الغاء ندب الدكتور أحمد مجاهد من رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب لم يأت لتصفية اي حسابات معه لرفضه تصريحاته حينما أعلن عن رغبته في تغيير اسم مكتبة الأسرة لتصبح مكتبة الثورة المصرية. وقال عبد العزيز إن هذا القرار جاء نتيجة لسببين الاول هو ان الدكتور مجاهد اعلن انه في منزله حتي إشعار آخر والسبب الثاني ان فترة ندب الدكتور مجاهد لرئاسة هيئة الكتاب ستنتهي يوم27 مايو الحالي. وأعرب عن تقديره واحترامه للدكتور مجاهد, مؤكدا انه تولي وزارة الثقافة في ظروف صعبة تتطلب من الجميع التضافر والتكاتف من اجل مصلحة البلاد ومستقبلها. واكد ان استراتيجية الوزارة خلال الفترة القادمة ستركز علي ايجاد مزيج من الخبرات والكفاءة الشبابية, مشيرا الي أنه وزير لفترة مؤقتة يهدف من خلالها ترك بصمة علي الساحة الثقافية المصرية. بينما قال مجاهد تعليقا علي قرار الوزير: هذه صلاحيته التي أعطتها له الحكومة وربنا يوفقه. جدير بالذكر أن مجاهد كان احد الرافضين لتولي الوزير وأعلن رفض تصريحات وزير الثقافة بتغيير اسم مكتبة الأسرة لتصبح مكتبة الثورة المصرية, وكرر ضيقه من معرفته بالقرارات من وسائل الاعلام وهو نفس الموقف الذي أيدته فيه اللجنة العليا لمكتبة الأسرة برفضها تصريحات الوزير. وفي سياق آخر قرر الدكتور علاء عبد العزيز تجميد صرف جميع المكافأت ربع سنوية لقيادات الوزارة والعاملين بمكتب الوزير باجمالي005 ألف جنيه ويستفيد بها نحو02 من قيادات الوزارة فقط مشيرا إلي أنه سيضمها إلي مكافآت صغار الموظفين, خاصة العمالة المؤقتة. وكان عبد العزيز قد استقبل أحمد عيسي وزير الآثار أمس وتم الاتفاق عليانشاء مركز قومي للتراث السينمائي وتشكيل لجنة مشتركة لترجمة مجموعة من المراجع الأجنبية.