بدون مجاملة

سبورتنج الإسكندرية.. وسبورتنج البرتغال!!

نادي سبورتنج بالإسكندرية حقق انجازاً وإعجازاً رياضياً لو حققه الأهلي أو الزمالك لكان حديث الصحف والفضائيات والاذاعات.
نادي سبورتنج حصل علي كل بطولات مصر للرجال والسيدات في كرة السله هذا الموسم ثلاث بطولات للرجل هي الدوري المرتبط وكأس مصر وكأس السوبر وهو ما لم يفعله ناد مصري آخر في تاريخ اللعبة.
بنات سبورتنج حققت نفس الانجاز التاريخي ليدخلن التاريخ من أوسع أبوابه مع مجلس الادارة برئاسة جمال جمال ومع جهاز كرة السله واللاعبين والاداريين وهم يستحقون كل التهنئة والتقدير ويجب أن يقيم النادي حفلاً كبيراً بهذه المناسبة يكرم فيها كل الأبطال الذين حققوا بطولات وميداليات وكئوس في كافة اللعبات هذا الموسم.. وحيذا لو يدعي للحفل كل الأبطال السابقين لتكريمهم ايضا ويدعي العامري فاروق وزير الرياضة والقيادات الرياضية والصحفيين والإعلاميين والنقاد في سهرة العمر.
سبورتنج الإسكندرية يذكرني بنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي الذي اشتري لاعب الزمالك الأسبق ايمانويل امونيكي اللاعب النيجيري كان جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك الأسبق قد باعه لناديين في وقت واحد.. نادي ديوسبورج الألماني "باعه بالفاكس من مكتب عضو النادي محمد السكري" ثم باعه لنادي سبورتنج لشبونه البرتغالي وحدثت مشكلة كبري وسافرت إلي زيوريخ حيث مقر الفيفا وكنت عضوا بمجلس ادارة نادي الزمالك وقتها وقمت بحل المشكلة بالتفاهم مع جوزيف بلاتر وكان حينها سكرتير عام الفيفا وكان هافيلانج البرازيلي رئيسا للاتحاد الدولي.
من زيوريخ سافرت إلي لشبونة عاصمة البرتغال بعد انتقال ايمانويل إليه رسمياً بعد حل المشكلة. كانت هناك مباراة رسمية هامة لفريق لشبونه مع نادي بنفيكا بعد يومين.. حضرت جانباً من التدريب ووجدت سيدة شيك هانم بمعني الكلمة ترقص وتغني ويرد وراءها الجمهور.
سألت من تكون هذه السيدة وماذا تقول؟
قالوا انها عميدة كلية الصيدلة في جامعة لشبونه وهي زوجة نائب رئيس نادي سبورتنج الأسبق وتشجعه بجنون وتغني وتقول من الممكن أن أهجر وطني.. من الممكن أن اترك زوجي.. لكن مستحيل أن أتخلي عن سبورتنج.. سبورتنج.. سبورتنج..قلت المجانين في نعيم.