أمر المستشار أسامة عبدالرءوف المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية بحبس موظف بالمعاش وعامل قاما بحفر سرداب بطول 60 متراً أسفل عقار بالازاريطة بحثاً عن كنز الاسكندر الأكبر. كشفت التحقيقات نجاح ضباط شرطة النجدة برئاسة العميد إبراهيم عبدالعاطي من ضبط المتهمين محمد إبراهيم ومحمد متولي حيث اشتبهت في أحدهما الدورية د 4 لاسلكة أثناء مرورها بشارع كلية الهندسة بمنطقة الازاريطة فوجئوا بشخص يعبر الشارع أمام مدرسة الليسيه وبحوزته أدوات حفر واختفي داخل احدي العمارات خلف نقطة مرور الازاريطة. قام ضباط الدورية بمطاردته ظناً انه لص ليفاجأ بالمتهم ومعه آخر يقفان علي رأس حفرة تمتد بعمق 8 أمتار تحت الأرض ثم افقياً بطول 60 متراً وتم عمل شدات خشبية لها لمنع انهيارها لتشابه الانفاق وضبط مع المتهمين عدداً من الأعمدة التي يشتبه انها أثرية تم استخراجها من أعمال الحفر يتم حفرها بين غزة ومصر. كشفت معاينة العميد عماد خير وكيل إدارة الحماية المدنية ان الحفرة التي حفرها المتهمون تمتد بعمق 8 أمتار توصلا عبرها لسرداب يمتد إلي مسافة 60 متراً تحت الأرض. أمرت النيابة بحبس المتهمين وتشكيل لجنة من المجلس الأعلي للآثار لفحص المضبوطات لبيان مدي القيمة الأثرية لها كما أمرت بالتحفظ علي أعمال الحفر لحين وصول اللجنة لأداء عملها وطلب تحريات رئيس مباحث الآثار بالإسكندرية. علي جانب آخر واصل شادي دويدار مدير نيابة كرموز تحقيقاتها في حادث انهيار العقارين رقمي 35 و36 بشارع المازني بسبب قيام عاطل بالتنقيب بحثاً عن الآثار. كان الأهالي قد أبلغوا العميد إبراهيم عبدالعاطي مدير شرطة النجدة بقيام أحد العاطلين مقيم بالطابق الارضي بالعقار رقم 46 بذات الاشرع بالحفر اسفل المنزل مما تسبب في حدوث تصدعات بعدد من العقارات بالشارع خاصة رقمي 35 و36 الخاليين من السكان. بعرض البلاغ علي اللواء أمين عز الدين مدير الأمن أمر بضبط المتهم وتبين انه يدعي إبراهيم شعبان عاطل وتبين قيامه بحفر حفرة بعمق 8 أمتار للتنقيب عن الآثار وضبط بحوزته عدد من الأواني الفخارية التي يشتبه في ان تكون لها قيمة أثرية.