شددت السلطات الامريكية اجراءات الامن في مدينة بوسطن بعد التفجيرين اللذين استهدفا ماراثوناً رياضياً حيث ستبدأ الشرطة المسلحة عملية مسح لشوارع المدينة كما ستقوم بتفتيش الحقائب في وسائل النقل العام. أوضحت صحيفة "بوسطن جلوب" أن جزءاً كبيرا من المدينة سيكون مفتوحا للأعمال التجارية ولكن مسرح الجريمة حول ساحة كوبلي سيبقي مغلقا. وأضافت أنه ستشهد المنطقة وجودا مكثفا للقوات الحكومية ووحدات الحرس الوطني وفرق سوات الخاصة. من جانبه أعلن حاكم ولاية ماساتشوستس الأمريكية ديفال باتريك يوم أمس عطلة رسمية في أعقاب تفجيري ماراثون بوسطن الرياضي. كانت شرطة المدينة قد وجهت نداء للمواطنين تنصحهم فيه بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوي وعدم السفر أو التواجد في مجموعات كبيرة. في الوقت نفسه قالت وسائل إعلام أمريكية إن الشرطة أخلت فندقي "ماندارين أورينتال" و"لينوكس" بالقرب من موقع الانفجارين وذلك بعد العثور علي جسم غريب بمدخل الفندق الأول ولم يتضح ما إذا كان هذا الجسم هو عبارة عن قنبلة أو غيره. كانت الشرطة السرية الأمريكية قد انتشرت في محيط البيت الأبيض وفقا لشهود العيان في خطوة لتعزيز تأمين الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحسبا لأي هجمات غير متوقعة كما تمت اقامة حاجز أمني في محيط البيت لمنع الاقتراب منه.