أعرب صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي عن استيائه مما تردد عن أنه والجهاز الفني سيتقدمون باستقالتهم بعد العودة من مدغشقر. فهذا الأسلوب بعيد تماماً عن تفكيره في العمل. ولم يعتد علي الهروب وترك السفينة. وهذا أيضاً ليس من صفات أبناء النادي. وأن الخروج من الدور قبل النهائي في البطولة العربية ليس نهاية المطاف. أكد المنياوي أن أي لاعب في الفريق بذل جهداً كبيراً ولم يقصر. فالفريق خرج بركلات الترجيح ولم يهزم في المباراة وقال إنه أكثر الناس حزناً لهذه الخسارة ولكن حزني الأكبر بسبب الهجوم المنظم ومحاولة ذبح اللاعبين معنوياً وبالذات الهجوم الذي تعرض له أحمد خيري وهو هجوم ظالم لأنه اللاعب الوحيد الذي لم يحصل علي أي راحة أو إجازة ولم يتحجج بالإجهاد أو الإرهاق ولكن المشاركة في ثلاث بطولات جعلتي أمنح بعض اللاعبين راحة في بعض المباريات ولكن أحمد خيري لعب وهو مصاب وأشركته في كل المباريات وقد حصل اللاعب علي حقن ليلة المباراة وتحامل علي نفسه. أشار المنياوي إلي أنه لا يملك الوفرة الكافية من اللاعبين بسبب الإصابات التي ضربت صفوف الفريق قبل مواجهات هامة ولابد أن نراعي الحالة النفسية.. فمن غير المعقول أن تكون إضاعة ضربة الجزاء سبباً لأن يحصل اللاعب علي كم من الشتائم بالأب والأم من قلة من الجماهير. وهذا أثر عليه نفسياً.. فما بالكم باللاعبين؟!! أوضح المنياوي أن خيري طلب إعفاءه من السفر ليس هروباً. ولكنه وبعد إجراء الجراحة في فقرات الظهر تمنعه من الجلوس فترة طويلة هي مدة السفر إلي مدغشقر ولذلك قررنا إراحة اللاعبي وإعفائه من السفر حفاظاً علي اللاعب الذي يمر بحالة نفسية سيئة. أما إهداره لضربة الجزاء فأعظم اللاعبين في العالم أهدروا ضربات جزاء وفي مباريات حساسة ومهمة. ومن ناحية أخري وصلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعثة الفريق إلي مدينة ماجنجا بمدغشقر بعد رحلة استغرقت 18 ساعة طيران بالإضافة إلي ذلك هناك متاعب واجهت الفريق وأهمها مكان الإقامة حيث تم حجز فندق سييء بالعاصمة تاناناريف وهو نجمتان فقط. ولا يرقي لاستضافة فريق وبعثة الإسماعيلي بالإضافة إلي أن الفندق الذي سينزل فيه الفريق في ماجنجا هو عبارة عن عمارة سكنية وهذا ما استوجب شكوي من رئيس البعثة لتوفير مكان أفضل لإقامة اللاعبين هناك. استعداد مكثف للمونديال شبابنا يبدأ من الجونة ترفيهيا.. وينتهي في تركيا جديا الحاج ربيع متفائل بالجيل الجديد ومواجهة المدارس المتنوعة كتب اسامة صقر : أكد ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب شباب مصر للكرة ان برنامجه الإعدادي لبطولة كاس العالم للكرة المقرر لها بتركيا شهر يونيو المقبل سيبدأ 10 ابريل الجاري بمعسكر ترفيهي بالجونة وذلك حسب الخطة الموضوعة للبرنامج وحتي موعد انطلاق البطولة العالمية. قال ربيع برنامجه سيتضمن العديد من التنظيمات الادارية والفنية خاصة وان الفترة المقبلة قصيرة للغاية وهي اقل من 70 يوما وستتضمن الاعداد للبطولة ب 25 في المائة من قوته الاساسية وانه يريد اتاحة الفرصة الكاملة للاعبيه الشباب للعب مع انديتهم بالدوري الممتاز لاكتساب الاحتكاك والخبرة كون اللعب مع الكبار سيكون مفيدا للغاية مع الاخذ في الاعتبار ان مباريات المنتخب الودية الدولية سيلعبها بالعناصر الاساسية مهما كانت الظروف والارتباطات للاستفادة من هذا الاحتكاك القوي. وقال ربيع ياسين برنامجنا سيعتمد خلال شهر فبراير علي المعسكرات المتتالية القصيرة ثم اللعب امام احد المنتخبات التي تتشابه في كرتها مع المنتخب العراقي يوم 5 مايو المقبل ثم يتم الاتفاق علي اللعب مع مجموعة من المنتخبات الاوروبية والامريكية التي تتشابه اللعب مع انجلترا وشيلي التي تقع في نفس المجموعة. واكد ربيع بأن العمل يقوم حاليا علي تجميع اكبر قدر من المعلومات عن منتخبات المجموعة التي نلعب معها وهناك تعاون كبير من قبل السفرات المصرية بالخارج وايضا المحبين للكرة المصرية من ابناء الجالية لدعم المنتخب بأشرطة الفيديو والسي دي التي تتضمن مباريات لهذه المنتخبات. وقال ربيع باب المنتخب مفتوح امام العناصر التي تثبت وجودها خلال المرحلة المقبلة حتي لا يتصور البعض بان اماكنهم قد حجزت بشكل أساسي. وقال ربيع طلبت ضمن تقريري المقدم للاتحاد ضرورة اقامة معسكر مغلق في الفترة من 22 مايو المقبل بأحد المدن القريبة من تركيا او بمدينة انطاليا التي سنلعب عليها مباريات المجموعة للتركيز وضمان الاستقرار الفني والبدني قبل اللعب مع شيلي في اولي مباريات الافتتاح. واكد ربيع ياسين بانه تم اغلاق الفترة الماضية من مشاكل واحتجاجات وبدانا بالفعل مرحلة الاعداد القصوي باعتبار مكافآت الاتحاد التي قدرت ب 75 الف جنيه لكل لاعب مقبولة ولان اللاعبين في البداية وقبل انطلاق البطولة لم يتحدثوا في هذه الامور التي وقعت علي عاتقنا مشيرا بان التصريحات الاعلامية لأي لاعب ممنوعة نهائيا وهناك قرارات صارمة ستطبق علي من يتجاوز ذلك. واكد ربيع بأن هناك من يحاول جرنا للتصريحات التافهة بتفعيل امور ليس لها وقتها وجاء الرد في الحدود المتاحة واغلقتها تماما ولن ارددها في الفترة المقبلة حتي لا ننسي المهمة الاساسية بالمشاركة في بطولة كاس العالم بتركيا. وأكد أن بطولة كاس العالم هي الاخيرة له مع منتخبات الشباب لان الوقت قد حان لتدريب من هم اكبر وليس تقليلا من حجم المنتخبات الشبابية التي اثبتت رجولتها بفوزها بلقب القارة الافريقية للكرة. وشدد ربيع ياسين علي اهمية أن يتضامن الجميع مع هذا المنتخب الذي سيكون الجيل الاهم للكرة المصرية وترك باب الاحتراف مفتوح امامهم بعيدا عن مغالاة الاندية ومطالبها المالية الكبيرة التي توقف مثل هذه الامور وتضيع الفرصة الاهم للاحتكاك بالدوريات الكبيرة والقوية وستكون الاستفادة للكرة المصرية في المستقبل القريب واكد ربيع ياسين بأنه مهتم جدا بإنهاء كافة المشاكل التي يتعرض لها لاعبوه مع انديتهم وسيقف موقف المحايد تماما خاصة وان الاندية هي صاحبة الفضل علي لاعبيها.