قرر المستشار محمد السيد خليفة المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام أمس إخلاء سبيل الإعلامي باسم يوسف بكفالة 15 ألف جنيه علي ذمة التحقيقات في اتهامه بإهانة رئيس الجمهورية وتسببه في حالة من الغضب الشعبي تجاه الرئيس وازدراء الإسلام ونشر أكاذيب. وقال يوسف علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إخلاء سبيلي بكفالة 15 ألف جنيه إجمالياً عن ثلاث قضايا ويتبقي قضية رابعة لم يتحدد موعد التحقيق فيها. ثم اضاف في تغريدتين بالعربية والإنجليزية.. اهتمام ومساندة الناس والإعلام أثر فيّ وأسعدني ولكن أحزنني ألا يكون هناك نفس الاهتمام بنشطاء وثوار يتعرضون لأكثر من ذلك بكثير. كان يوسف قد وصل إلي مكتب النائب العام يرافقه فريق عمل برنامج "البرنامج" وعلي رأسهم المخرج محمد خليفة ووسط العشرات من المتضامنين معه الذين رددوا الهتافات المؤيدة له والمعارضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وحملوا أوراقاً ولافتات يعلنون فيها تضامنهم مع المذيع الساخر وخلال التحقيقات معه أطلق يوسف عدة تغريدات علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ثم قام بمسحها واحتفظ بتغريدة واحدة يطالب فيها بعدم نشر أخبار خاطئة حول التحقيقات. حيث قال: للأسف هناك بعض الصفحات التي تكتب أشياء من داخل التحقيق وكلها غير صحيحة برجاء عدم نشر أخبار خاطئة. وكان يوسف قد بدأ تغريداته أمس منذ العاشرة إلا ربع صباحاً قائلاً: "علي بعد دقائق من مكتب النائب العام بالمرور ده ممكن نوصل علي المغرب". وبعدها بساعة غرد قائلاً "ماحدش حتي عزم علينا بكباية مية. والتحقيق سيبدأ الآن". ثم استدرك بعدها بدقائق "جابولنا عصير راني" ثم أضاف ساخراً "وهم بيعملوا أوصافي: نحيل.. متوسط الطول ثم سألوني: هي عينيك لونها إيه يا باسم. الضباط ومحامين مكتب النائب العام عايزين يتصوروا معايا. يمكن ده سبب الاستدعاء؟.. يبحثون الآن عن لاب توب يحتوي علي برنامج كودكس لعرض الحلقات ومش لاقيين.. آه والله" وهذه التغريدات قد حذفها باسم يوسف قبل الإفراج عنه بحوالي ساعة. وكان عدد محدود من المنتمين للتيار الإسلامي قد افتعل مشاجرة مطالباً بحبس باسم يوسف ليقوم أنصاره بالانسحاب منعاً لوقوع مشادات وتطور الأحداث.