بدأت وزارة التربية والتعليم استعداداتها الرسمية لأعمال امتحانات الثانوية العامة بعد إعلان تشكيل لجان النظام والمراقبة والإدارة في القطاعات الأربعة بالقاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة. قال محمود ندا مدير عام الإدارة العامة للامتحانات إنه تم تكليف رؤساء ووكلاء لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بالعمل رسميا. حيث تبدأ لجان النظام والمراقبة استلام استمارات الطلاب المتقدمين للامتحان هذا العام وكذلك الطلاب الراسبين من المدارس. لمراجعتها واستلام كشف تعديلات المواد لطلاب المرحلة الثانية. والتأكد من مطابقتها للقواعد الخاصة بالشعب العلمية والأدبية. أشار ندا إلي أن لجان الإدارة تقوم باستلام كشوف السري من المدارس الثانوية والاعدادية المدون بها اسماء المنتدبين لأعمال المراقبة وتقدير الدرجات. تمهيدا لتشكيل فرق عمل لزيارة المدارس التي تم اختيارها كلجان سير للامتحان. واستبعاد المدارس التي لا تصلح. أضاف أن لجان الإدارة والنظام والمراقبة تقوم بإعداد استمارات للراغبين في الاشتراك بالعمل بلجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة. حيث تعقد لهم امتحانات ومقابلة شخصية. لافتا إلي أنه لا يجوز لمن يرغب في الاشتراك التقدم لأكثر من لجنة. أكد ندا أنه تم التنبيه مشددا علي لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بتنفيذ تعليمات الوزير بإعفاء كل من أمضي خمس سنوات فأكثر في العمل داخل هذه اللجان. وبالنسبة للمرشحين للعمل كرؤساء لجان سير الامتحان ومراقبين أوائل تم استبعاد المحرومين من أعمال الامتحانات بناء علي تحقيقات الشئون القانونية. وكذلك من تم استبعادهم العام الماضي لعدم قدرتهم علي إدارة اللجنة. من ناحية أخري أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم عدم المساس بتاريخ مصر القديم والحديث في منهج الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الاعدادي ولن تمس الموضوعات المتعلقة بالرؤساء والحياة النيابية وحرب أكتوبر ودور المرأة. قال إن شخصيات زعماء ورؤساء مصر "محمد نجيب جمال عبدالناصر أنور السادات" كما هي لم ولن تمس مشيرا إلي أن ما يشاع عن حذف دور المرأة من المناهج غير منطقي لأن المرأة في قلب التاريخ وقلوب وعقول المصريين. أوضح الوزير أن تخفيف منهج الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الاعدادي تم بمهنية عالية تخفيفا عن كاهل أبنائنا الطلاب. لافتا إلي أنه لم يحذف حرفا واحدا من المنهج. وأن هناك جزءا معرفيا إثرائيا خارج الورقة الامتحانية بسبب الظروف الأمنية التي أثرت علي الفترة الزمنية للفصل الدراسي الثاني. وعدم مناسبة المقررات الدراسية للفترة المتبقية من العام الدراسي.
