افتتح اللواء طارق مهدي محافظ الوادي الجديد يرافقه الدكتورة أمل عبد الرحمن رئيس النقابة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة ورئيس المؤسسة العربية الأفريقية للتنمية المستدامة ومحمود مغربي منسق عام النقابة بالمحافظة أول فرع للنقابة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الخارجة بالوادي الجديد. حضر الافتتاح عدد كبير من القوي السياسية والحزبية والقيادات التنفيذية بالمحافظة احتفالا بالمقر الجديد الذي سوف يساهم في تقديم الخدمات العلاجية والمشورة الفنية لعلاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقات ذهنية وسمعية. أكدت د.أمل عبد الرحمن رئيس النقابة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة ورئيس المؤسسة العربية الإفريقية للتنمية المستدامة.أن افتتاح المقر جاء نتيجة البروتوكول الذي تم توقيعه بين المحافظة والمؤسسة لتدعيم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المحافظة وتقديم البرامج العلمية والدورات التدريبية المتخصصة للعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء بالمدارس أو الجامعات أو منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وقد نجحت المؤسسة في تنظيم العديد من الدورات التدريبية لأبناء محافظة الوادي الجديد بواحتي الداخلة والخارجة وحققت نجاحا كبيرا خاصة أن هناك إقبالاً من المواطنين للمشاركة في مثل تلك الدورات العلمية التي تعتمد علي تدريبهم علي أساليب وطرق واليات التخاطب اللغوي وفقا لظروف كل حالة علي حدة.. أضاف محمود مغربي منسق عام النقابة بالوادي الجديد أن المؤسسة العربية الأفريقية للأبحاث والتنمية المستدامة بالقاهرة. بالتعاون مع النقابة العامة للعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الداخلة ستنظم ورشة عمل عن "مشكلات الأطفال ذوي الإعاقة وكيفية الوقاية والتدخل المبكر والتأهيل" تحت رعاية المحافظ اللواء طارق مهدي ومحمد الصعيدي رئيس مركز ومدينة الداخلة وسعد مهدي مدير عام الإدارة التعليمية وتتضمن الورشة الوقوف علي أهم مشكلات الأطفال المعاقين واستعراض السبل المختلفة للحد منها. حيث يعاني الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مشكلات أسرية بما يعكس اضطرابا في علاقة الابن مع الأسرة. وهناك مشكلات اقتصادية ترتبط بعدم القدرة علي العمل أو توفير فرص عمل مناسبة. مشكلات صحية تتصل بالحالة وتداعياتها الصحية. مشكلات تعليمية. حيث تحتاج هذه الفئات إلي نوع خاص من التعليم. حيث تحتاج هذه الفئات إلي نوع خاص من التعليم. كما أنه لا يمكن إغفال المشكلات النفسية التي تواجهها الأطفال ذوي الإعاقات. حيث يتسلل إلي نفوسهم في كثير من الأحيان عدم مساواتهم بأقرانه من غير ذوي الإعاقات. هذا إلي جانب وجود مشكلات ترويحية. حيث يفتقد هؤلاء الأطفال إلي الوسائل المناسبة لترويح والتسلية بما يناسب إعاقتهم. أشار إلي تنظيم دورة تخاطب متخصصة للعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بالداخلة يتبعها عمل تقييمات وتشخيص علي جميع الأطفال ذوي صعوبات النطق والتخاطب وذوي الإعاقة مجانا.