لقي رجل أعمال بالساحل مصرعه أثناء محاولة انقاذ نجله من الخطف علي يد أربعة مسلحين أطلقوا عليه الأعيرة النارية فأصابته طلقة بالصدر أودت بحياته في الحال.. تبين أن وراء الحادث عاملا سابقا بالشركة و5 آخرين خططوا للحادث لعلمهم بثراء المجني عليه فاختمرت في ذهنهم فكرة خطف ابنه وطلب فدية إلا ان القتيل استغاث بالأهالي وحاول منعهم ليلقي مصرعه.. تحرر محضر بالواقعة احاله اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة للنيابة للتحقيق. تلقي العميد طارق حسونة اخطارا من مستشفي الراعي الصالح باستقباله أيوب لبيب "55 سنة" صاحب شركة استيراد وتصدير مصابا بطلق ناري بالصدر مع حدوث فتحتي دخول وخروج مما تسبب في وفاته متأثرا باصابته بعد فشل جميع محاولات اسعافه.. قرر نجله انه كان متواجدا بالمخزن الخاص بالشركة المملوكة لوالده وفوجئ ب 4 ملثمين يقتحمون عليه المكان ويحاولون خطفه تحت تهديد الأسلحة النارية وعندما تدخل والده لمنعهم اطلقوا عليه الأعيرة النارية وهربوا. توصلت تحريات المقدم علاء خلف الله رئيس مباحث الساحل تحت اشراف العقيد علاء فاروق مفتش المباحث ان الجناة كانوا يستقلون سيارة سوداء توقفت امام المخزن الذي شهد الحادث وترجل منها 4 مسلحين وملثمين في الوقت الذي كان في انتظارهم آخرون وانقضوا علي ابن المجني عليه محاولين خطفه إلا أنه استغاث بوالده الذي كان في الداخل فخرج مستغيثاً بالأهالي الذين حاولوا منعهم وفي اثناء ذلك شعر المتهمون بالخطر من القاء القبض عليهم فأطلقوا الأعيرة النارية عليهم حتي يتمكنوا من الهرب لتستقر احدي الطلقات في صدر المجني عليه. فور اخطار اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث تحت اشراف نائبه اللواء سامي لطفي لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه لتسفر التحريات ان وراء الواقعة عاملا سابقا بشركة المجني عليه "28 سنة" ويعمل مصورا وشقيقه سائق "19 سنة" والاثنان مقيمان بالقليوبية وبتقنين الاجراءات والتنسيق مع مصلحة الأمن العام توجهت مأمورية نجحت في ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 4 آخرين لابتزاز المجني عليه لعلمهما بثرائه. تبين للعميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة ان المتهمين اشتركا مع أربعة آخرين مسجلين خطر لخطف نجل المجني عليه احدهم يدعي الصعيدي "20 سنة" والثاني مارادونا "41 سنة" والثالث القليوبي والرابع عمر "25 سنة" بشبرا الخيمة حيث خططوا للجريمة لعلمهم بثراء القتيل وقدرته علي دفع أي مبلغ لاطلاق سراح نجله بعد قيامهم بخطفه وفي سبيل ذلك أعدوا الأسلحة النارية والسيارة وتوجهوا للمخزن الذي يتواجد فيه نجل القتيل بمفرده بصفة مستمرة إلا أنه تصادف وجود والده في هذا الوقت وشاهدهم وهم يحاولون خطف ابنه فأخذ يستغيث بالأهالي محاولا الامساك بهم الأمر الذي جعلهم يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي خوفا من الامساك بهم. قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام وضبط واحضار الهاربين.