تزايدت ظاهرة "التسطيح" علي قطارات السكك الحديدية هذه الأيام وأصبحت تنذر بكارثة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها وللحفاظ علي أرواح الناس. أسباب تلك الظاهرة كما يقول أحد الركاب تعود إلي غياب رجال مباحث السكك الحديدية لمتابعة مسئوليتهم تجاه مراقبة القطارات والقبض علي كل شخص يعرض نفسه للموت بالتسطيح. قال يحيي عبدالغني "من منوف" إن تلك الظاهرة ليست جديدة ولكنها للأسف زادت كثيراً في غياب الأمن والسبب الرئيسي هروب الركاب من دفع الأجرة أو سبب الفقر وعدم قدرة الشخص علي دفع الأجرة وخاصة إذا كان عمله يستوجب ركوب القطار يومياً. كما علل بأن هناك أشخاصاً كثيرين تعودوا علي التسطيح وأكثرهم من أهل القري والبعض الآخر من المسئولين ومعتادي الإجرام. المشكلة تكمن خطورتها في أن هؤلاء الذين يستخدمون أسطح القطارات أكثر الناس عرضة للموت. وهناك الكثير يومياً من يسقط من علي سطح القطار أو يصاب بإصابات شديدة أو يموت. يطالب البعض وزارة النقل خاصة الهيئة العامة للسكك الحديدية أن توفر قطارات زيادة لاستيعاب الركاب وخاصة المرتبطين بأعمال بعيدة عن قراهم ومحافظاتهم وتشتد الذروة أيام الأجازات وعلي هيئة السكة الحديد أن تؤمن تلك القطارات بزيادة عدد رجال مباحث السكك الحديدية وتأمين تلك القطارات حفاظاً علي أرواح هؤلاء المستهترين بأرواحهم. ولابد من الانتباه لهذه الظاهرة وخصوصاً في خط منوف وشبين والزقازيق وهم أكثر الخطوط التي يكون فيها الخطر أكثر والتسطيح أكثر. وعلي هيئة السكة الحديد اتخاذ الإجراء المناسب للحفاظ علي أرواح الناس والصورة لا تكذب التي التقطها الزميل المصور عبدالجيد عبدالمغيث ليقول للمسئولين هذه هي الحقيقة أمامكم.