يبدو ان انشغال رابطة التراس اهلاوي والتراس ديفلز عن مساندة الاهلي في مبارياته بسبب متابعة جلسات محاكمة جناة بورسعيد والمتورطين في الحادثة اثرت بالسلب علي مستوي الفريق الذي تلقي الهزيمة الثانية له في الدوري الممتاز امام حرس الحدود فتشجيع الالتراس واساليبهم تشعل الحماسة داخل اللاعبين وتحسهم علي تحقيق الفوز في كل مباراة يحضرونها كما ان رحيل عدد كبير من نجوم الفريق الاساسيين امثال ابوتريكة واحمد فتحي ومحمد ناجي جدو وانضمامهم لصفوف اندية خارجية سواء علي سبيل الاعارة او الانتقال يعد ثاني الاسباب الرئيسية ويزيد علي تلك الاسباب الاصابات التي لحقت بعدد من نجوم الفريق مثل حسام غالي ووليد سليمان والتي ساهمت ايضا في الهزيمة بسهولة امام حرس الحدود وسموحة. "الجمهورية" قامت باستطلاع رأي اعضاء رابطة الالتراس اهلاوي و ديفلز في الهزائم التي اخذت تلحق بالفريق في الدوري واسبابها من وجهة نظرهم في ظل ابتعادهم المؤثر عن مؤازرة الفريق. يقول عبدالرحمن محمد عضو الالتراس اهلاوي ان الفريق في المباراة الماضية كان تائها يعاني من عدم الانسجام بين اللاعبين ملئيا بالثغرات التي نجمت عن الاستعانة بعناصر شابة وجديدة لم تتأقلم مع اجواء مباريات الدوري الممتاز والمنافسة الشرسة بين الاحمر والفرق الاخري للصعود الي التصفيات النهائية وتتطلب وجود عناصر صاحبة خبرة كافية خاصة وان جميع الفرق متعطشة للعب والاداء والفوزبالبطولات بعد التوقف الكروي الذي استمر لاكثر من سنتين. اما رامبو كابو الرابطة فيقول شعرنا منذ تولي حسام البدري قيادة الفريق وانه يحاول اتباع اسلوب المدير الفني البرتغالي السابق للفريق مانويل جوزيه وتقليده في الاستعانة بشباب لكنه غفل عن اختفاء الاعمدة الرئيسية في الفريق سواء للاصابة او اللعب لاندية اخري وهو ما ادي الي حدوث اهتزاز في مستوي الفريق ساهم في تلك الهزائم. اما الجوهري احد اعضاء رابطة التراس ديفلز يري ان اتحاد الكرة يجب ان يعمل علي التنسيق مع الجهات الامنية في سبيل عودة الجماهير الي المدرجات لان الجمهور هو من يعطي طعما للمباريات و يملأها بالاثارة بالاضافة الي تأثيره علي مستوي اللاعبين داخل الملعب. كوستا كابو التراس اهلاوي يقول ان الرابطة واعضاءها مشغولون دائما بجلسات المحاكمة والقصاص لزملائنا الذين قتلوا بالغدر في بورسعيد وهو ما جعلنا نبتعد عن مؤازرة فريقنا المحبوب مؤقتا حتي نأتي بحق اصدقائنا بعدها سنكون اول العائدين والمتواجدين في مباريات الفريق سواء بالداخل او الخارج مثلما كان يحدث قبل كارثة استاد بورسعيد.