بعث الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية برسالة لصحيفة واشنطن بوست بعنوان ¢مصر لا تقمع الإعلام¢ ردا علي ما نشرته الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها بعنوان ¢مناخ ترهيب الإعلام في مصر¢. جاء في نص الرسالة ¢إننا نعرب عن قلقنا من أن الصحيفة تستند في حججها إلي مزاعم لا أساس لها. وتصف الرئيس محمد مرسي وكأنه يقمع الحريات بشكل انتقائي في مصر¢. تابع علي قائلا ¢إنه علي الرغم من أن النائب العام -الذي تطرقت إليه الصحيفة في افتتاحيتها- معين من قبل الرئيس إلا أنه ¢لا يمكن إقالته بقرار رئاسي ويعمل بشكل مستقل¢. وقد تقدم مكتب الرئيس ببلاغات ضد مواضيع إخبارية ¢كاذبة¢ والتي أصبحت شائعة في الإعلام المصري. وبناء علي ما وصل إلي علمنا لم يتم منع أي من المذيعين الإخباريين من الظهور علي الهواء خلافا لما ذكرته الصحيفة. لمجرد انتقادهم لإدارة الرئيس مرسي. والصحف ¢التي تديرها الدولة¢ لا تزال تنشر مقالات تحمل انتقادات للرئيس وللحكومة¢. أضاف المتحدث باسم الرئاسة- في رسالته ¢فضلا عن ذلك فإن الافتتاحية بدت وكأنها تظهر أنه يجب علي الرئيس مرسي أن يأمر بقمع المظاهرات السلمية أمام مدينة الانتاج الاعلامي لمجرد أن المحتجين كانوا من المحسوبين علي التيار المؤيد للرئيس.