كان لعام 2012 النصيب الأكبر من الأحداث السياسية منها أهمها الانتخابات البرلمانية والرئاسية مرورا بالاستفتاء علي الدستور وكانت هناك أيضا الذكري الأولي لشارع محمد محمود واشتباكات القصر الرئاسي بالاتحادية. الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة يري ان أهم الأحداث خلال عام 2012 الانتخابات الرئاسية والبرلمانية مؤكدا علي ضرورة تماسك الوحدة الوطنية للشعب المصري وإفشال أي محاولات للفتنة الطائفية والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين مع التأكيد علي السلمية ورفض أي ستخدام للعنف الذي يسئ لسماحة الدين الإسلامي الحنيف ومن سلبيات عام 2012 حادث سيناء الإرهابي والإعلان الدستوري. تجريم ازدراء الأديان من أمنياته في 2013 سرعة محاكمة كل من أساءوا للرسول صلي الله عليه وسلم واصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان والأنبياء مؤكدا ان تجمع الأحزاب تحت مظلة واحدة أمر في غاية الأهمية والخطورة في هذه اللحظات الفارقة حيث أننا نلتف حول مائدة سيتحدث عنها التاريخ مستقبلا كونها تضم اشخاصا يريدون لمصر ان تتبوأ ريادتها وتتصدي لهيمنة تيار أو فصيل واحد علي مقاليد الأمور وتؤمن بالتعددية وتنحاز لحكم الأغلبية والمؤسسية ندعو لأن تكون هناك معارضة حقيقية لأننا مللنا نظام احتكار حزب واحد علي مقاليد الأمور بمعني أدق لا نخلق حزباً وطنياً جديداً ونسعي الي تعظيم التأثير السياسي والجماهيري والإعلامي وتمثيل التيار الجماهيري الذي تعبر عنه تلك الأحزاب من أجل تحقيق التحول الديمقراطي للسياسة المصرية من حكم الفرد لحكم المؤسسات. الانتخابات البرلمانية مضيفا ان العمل الوطني الحقيقي الذي تحتاجه مصر الان هو التحالف والتنسيق السياسي لمجموعة من الأحزاب الهدف منها تكوين كتلة لخوض الانتخابات البرلمانية. كما يري نور ان الالتزام بالديمقراطية القائمة علي المساواة بين الجميع بلا تفرقة بين الرجل والمرأة أو التمييز بسبب العقيدة وحماية مؤسسات الدولة الرئيسية لتصبح مستقلة عن كل التيارات السياسية مع الحفاظ علي حياد تلك المؤسسات والدعوة لقيام الاقتصاد المصري علي أسس شريفة لحماية حقوق المستهلك ومشاركة القطاع الخاص والاهتمام بالبحث العلمي. يشير نور الي ان الوضع السياسي بمصر تغير جذريا بعد ثورة 25 يناير وتحول من نظام استبدادي الي نظام ديمقراطي. انهاء حكم العسكر طارق زيدان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الثورة يري ان أهم الأحداث المصرية لعام 2012 تتمثل في انهاء حكم العسكر في مصر بعد عقود طويلة واجراء انتخابات رئاسية حرة وتولي أول رئيس مدني مقاليد الحكم في مصر وتمني في عام 2013 يوم 25 يناير ان يثور الشعب ثورة سلمية في اسقاط الدستور غير التوافقي الذي لا يعبر عن غالبية المصريين وما وضعته لجنة تأسيسية مشكوك فيها بالبطلان وان يعود الاستقلال للسلطة القضائية ويستعيد القضاء هيبته أمام السلطة الحاكمة وأن يأتي نائب عام يختاره المجلس الأعلي للقضاء وان يحيا كل مواطن مصري حياة كريمة بعد المعاناة في ظل النظام السابق والحالي وعندما يتحقق ذلك سوف اعتزل العمل السياسي. الاستقطاب الدكتور هيثم الخطيب عضو حزب شباب الثورة ان أهم الأحداث في عام 2012 هي الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور ثم يأتي الانقسام بين أفراد الشعب بعد ان كانوا يداً واحدة في ميدان التحرير والآن يتقاتلون علي أبواب قصر الاتحادية مما يتتبعه انهيار اقتصادي وسياسي لعشرات السنين بالاضافة الي حالة الاستقطاب بين أفراد الشعب التي لا تزول الا بإزالة طرف منهم وبعزل قوة عن أخري وقوة المعارضة لا بديل عنها ولكنها تحارب من أجل البقاء لفرض توجهها وأهدافها وهي غير مرتبطة بأشخاص ولكنها مرتبطة بأفكار ثورة 25 يناير والشعب لن يسكت مهما كانت النتائج. حلمه في عام 2013 ان يكون هناك توازن وعدالة اجتماعية بين طوائف الشعب توجهنا للحاضر والمستقبل وتوحد جيل كامل. برلمان بنسب متساوية الخبر الجديد الذي نحلم به في العام الجديد هو وجود برلمان بنسب متساوية يعبر بالفعل عن جميع طوائف الشعب المصري. الدكتورة رنا فاروق المتحدث الرسمي لحزب شباب الثورة ان أهم الأحداث لعام 2012 علي المستوي السياسي هي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء علي الدستور والأحداث الدامية في شارع محمد محمود وأمام قصر الاتحادية وهي مسلسل درامي يسير بنا من السيئ الي الأسوأ تحت حكم الإخوان المسلمين وأتمني في عام 2013 ان يقوم الشعب بثورة تصحيح المسار لثورة 25 يناير 2011 ولابد علي الشعب ان يحمي ثورته بعد ان تم الانقضاض عليها حيث وضع الشعب بين المطرقة والسندان وكان أصعب اختيار بين طرفي الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة مع التهديد بحرق مصر في حالة عدم الانحياز الي فصيل معين وعلي الشعب ان يثور بعيدا عن أي قوي خارجية. كما أتمني في عام 2013 ان أري كل أم استشهد ابنها في ثورة 25 يناير وأحداث شارع محمد محمود وغيرها من الأحداث الدامية تأخذ حقها ليس بالمال ولكن بالقصاص العادل. يري وائل نوارة أحد مؤسسي حزب الدستور ان أهم الأحداث التي جرت خلال العام المنصرم هو يوم إصدار الإعلان الدستوري الذي يعتبره يوما أسود في تاريخ الأمة المصرية جعل الرئيس قوة فوق القانون والقضاء المصري الشامخ كما يعتبر ان يوم 5 ديسمبر هو يوم الصدمة الكبري للقوة السياسية وللشعب المصري بالاعتداء علي متظاهري الاتحادية السلميين من قبل مؤيدي قرارات الرئيس علي مرأي ومسمع الجميع. الشعب هو القائد يضيف نوارة ان من إيجابيات هذه الأحداث انها جعلت الشعب المصري لا يبحث عن زعيم أو قائد بل أصبح هو الزعيم والقائد والمعلم الذي تتحرك من خلاله النخبة السياسية أصبح قادرا علي الإمساك بكل مقاليد اللعبة السياسية ومع ارتفاع درجة الوعي لديه فلا يستطيع أحد ان يملي عليه شيئا أو يحطم ارادته. أشار الي انه يحلم بتحقيق أهداف الثورة في العام الجديد من عيش وحرية وعدالة اجتماعية حقيقية وأن يصل الي كل فرد من الشعب حقه عن طريق القانون الذي يطبق علي جميع أفراد الشعب دون تميز بينهم من مبدأ ليس هناك أحد فوق القانون. يتمني نوارة ان يسمع ويري عبر وسائل الإعلام المختلفة خلال عام 2013 إصدار قرار من رئيس الجمهورية بتعديلات علي المواد المختلف عليها في الدستور عن طريق حوار مجتمعي بين جميع القوي السياسية لنصل الي دستور يتوافق عليه الجميع ويتم اقراره من خلال مجلس الشوري. انجي حمدي عضو مؤسس بحركة 6 أبريل تري ان عام 2012 بالاحداث المهمة التي تأثر بها الشعب المصري ومن أهمها اسقاط حكم العسكر واصبح لمصر أول رئيس مدني منتخب وعودة الشعب بجميع طوائفه الي الحياة السياسية مرة أخري وأصبح هو صاحب البلد يسمع ويشارك في التغيير بطريقة ايجابية وظهر ذلك في استفتاء 19 مارس والانتخابات الرئاسية حيث شاهدنا تدفق الأعداد الهائلة من جموع الشعب بجانب تلك الأحداث الدامية واستمرار مسلسل استشهاد الثوار في الميادين في ذكري أحداث شارع محمد محمود وصولا الي وقوع الشهداء أمام قصر الاتحادية في وجود رئيس منتخب مما أدي الي حدوث شرخ وصدع كبير بين النشطاء والقوي السياسية والنخبة وبالتالي انعكس بالسلب علي أفراد الشعب مما انعكس علي قلة نسبة المشاركة في الاستفتاء علي مشروع دستور مصر. ثقافة الحوار تمنت في العام الجديد 2013 ان يقوم الرئيس بدور كبير لإعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم وان تشعر جميع طوائف الشعب بأن الدكتور محمد مرسي رئيسا لكل المصريين وليس منحازا لفصيل معين من خلال الخروج علي الشعب بكل شفافية ومصارحة وعرض الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلد هذه الأيام. أحلم بأن يحصل جميع أفراد الشعب علي حقهم في العلاج والتعليم والمسكن وغيرها وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للجميع ومن ناحية أخري ان تكون المعارضة بناءة تضغط علي الرئيس والحكومة عند الخطأ وتقف بجانبهم في كل ما هو صحيح ويعود علي الشعب والبلد بالفائدة وأحلم بأن يكون لدي الجميع ثقافة الحوار بأن يستمع كل منا للآخر ونتناقش بدون اللجوء الي العنف من خلال تحقيق المعادلة الصعبة وهي شعب واع ورئيس للجميع ومعارضة بناءة. ومن الأخبار التي اتمني ان أراها وأسمعها عبر وسائل الإعلام المختلفة انه تم محاكمة حقيقية وعادلة لقتلة الثوار من أول ثورة 25 يناير حتي الأحداث التي جرت أمام قصر الاتحادية بجانب العمل علي مشروع كبير جدا يعمل علي توظيف عدد كبير من الشباب يقدمه الرئيس لنهضة مصر نهضة حقيقية نعبر من خلالها الي بر الأمان.