ساد ميدان التحرير هدوء شديد طوال يوم أمس ولم يشهد الميدان سوي تجمع لعشرات المواطنين الذين هتفوا ضد الدستور وطالبوا المواطنين للتصويت ب "لا" في المرحلة الثانية التي تبدأ صباح اليوم. هتف المتظاهرون يسقط حكم المرشد.. الشعب يريد اسقاط النظام ونشبت مشادات بين عدد من المتواجدين والزوار بسبب نصيحة البعض لهم بفض الاعتصام. علي جانب آخر تزايد عدد الباعة الجائلين واحتلوا مساحات كبيرة من الميدان ونشروا بها المئات من الكراسي لاستضافة زوار الميدان ليلا. نادية الفزاري "ربة منزل" جاءت للمشاركة مع المعتصمين بميدان التحرير للمطالبة بالاستفتاء ب "لا" لأنها معترضة علي بنود كثيرة في الدستور الجديد منها العلاج لغير القادرين وحقوق المرأة ورحبت بقانون العزل السياسي واقصاء رموز الحزب الوطني من الحياة السياسية وتطالب بالحد الأدني للأجور وتطبيق لائحة جديدة له. وتضيف فزاري انها ترحب بالمبادرة الوطنية والحوار مع مؤسسة الرئاسة وترفض العنف بجميع أشكاله. أضاف اكرامي مصطفي من الضاهر انه يقول "لا" للاستفتاء لأنه باطل ولا يمثل جميع أطياف الشعب المصري "علي حد قوله" وانتقد إكرامي أداء الحكومة في القصاص العاجل والعادل لشهداء الثورة المصرية. طالب أحمد يحيي منسق ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة بالتحقيق في المخالفات التي تمت في المرحلة الأولي في الاستفتاء الشعبي.