نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في إعادة طفل "8 سنوات" خطفه 6 عاطلين من قرية سنهرة بطوخ وقاموا باخفائه في شبرا الخيمة وطلب فدية مليون جنيه تم تحديد المتهمين وتمكنت أجهزة الأمن بالاشتراك مع مصلحة الأمن العام من اقتحام وكر المتهمين وعثر علي الطفل بشقة أحدهم وتبين هروبه قبل وصول الشرطة وكان أهل قرية الطفل المخطوف قد قاموا بقطع الطريق الزراعي السريع مصر إسكندرية عقب الحادث. إحيل المتهمين للنيابة فتولي محمد يوسف وكيل أول نيابة طوخ بإشراف المستشارين محمد أبوالعز مدير نيابة طوخ وحاتم الزياتي المحامي العام لنيابات شمال بنها التحقيق. تلقي المقدم عماد حمدي رئيس مباحث طوخ بلاغاً من الدكتور حسام الدين عبدالله إبراهيم 41 سنة طبيب ومدرس بجامعة بنها بقيام مجهولين بخطف نجله أحمد من أمام مسجد الهدي عقب خروجه من صلاة العشاء وتم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواءان محمد القصيري مدير مباحث القليوبية وهشام خطاب مفتش الأمن العام بالقليوبية وقاده العميد أسامة عايش رئيس المباحث وتوصلت التحريات إلي أن وراء الحادث 6 عاطلين مفرج عنهم من السجن حديثاً واتفقوا علي تنفيذ الجريمة لثراء عائلة المجني عليه وظلوا يترصدون تحركاته لمدة أسبوع وانتظروه عقب خروجه من الصلاة وقاموا بخطفه بدراجة بخارية يستقلها اثنان منهم وتوجهوا به إلي مكان مهجور بين قريتي السد وسنهرة وقاموا بنقله لمسكن أحدهما بشبرا الخيمة وظلوا يساومون والده وعمه بالاتصالات التليفونية لطلب فدية مليون جنيه تم تخفيضها لنصف مليون وتم رصد المكالمات وتحديد أماكن المتهمين وتم القبض علي 4 منهم أرشدوا عن مكان الطفل وتمكن العقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة والعميد مدحت مصيلحي من مداهمة المكان وإعادته لأسرته بينما فر المتهم الرئيسي هارباً. أعلن اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بأن الحادث تم تنفيذه بغرض طلب فدية مليون جنيه وارتكبه 6 عاطلين ظلوا ينتقلون من قرية إلي أخري لتضليل أجهزة الأمن ووالد المجني عليه إلا أن تم وضع التليفونات تحت المراقبة لتحديد أماكن اتصالهم وتم مجاراة المتهمين إلي أن تم تحديد أماكن اختبائهم وقد حاولوا تضليل الشرطة من خلال الزعم في إحدي المكالمات بأن سبب الخطف قيام عم الطفل وهو طبيب نساء وتوليد في التسبب في إجهاض إحدي السيدات منذ 10 سنوات بقليوب وأنها لم تنجب بسبب هذا الإجهاض حتي تنصرف أجهزة الأمن للبحث في هذه الواقعة. أكد الطفل أحمد أنه عاش لحظات من الرعب الشديد مع المتهمين مؤكداً أنه فوجيء بهم وهو خارج المسجد لانتظار والده الذي كان داخل المسجد ينادون عليه وقاموا بخطفه وحبسه في عدة منازل وآخرها في شبرا الخيمة بصحبة سيدة اسمها سعدية وفوزي الذين كانا يحبسانه ويشتمانه ويهددانه بالقتل حتي جاء رجال الشرطة وخلصوه منهم.