انقسم الشارع المصري حول الإعلان الدستوري الجديد.. بين مؤيد يري أنه محاولة لتجميع أشلاء الوطن وحقن الدماء وأن الرئيس تنازل ليحمي الجميع وبين معارضه يري أنها مناورة سياسية أعد لها جيداً لينشغل الناس في الإعلانات الدستورية بينما الهدف هو تمرير دستور يرسخ أقدام الإخوان المسلمين ولا يراعي توافق طوائف الوطن. يقول عاطف عريان: أنا ضد الإعلان الدستوري القديم والجديد الذي أعلن عنه الرئيس مرسي فعلي الرغم من إلغاء بعض البنود في الإعلان الجديد إلا أنه في النهاية لم يأت بجديد.. وضع الناس أمام الأمر الواقع الذي حدده مسبقا. ضاربا عرض الحائط بالقوي السياسية الرافضة لمسودة الدستور.. مشيرا لأهمية أن يتوافق الشعب كله علي الدستور أولا ثم عمل استفتاء عليه. يتفق معه مصطفي محمود السيد ضابط بالقوات المسلحة الذي يري أن مرسي منذ أن تولي الحكم ولم نر منه أي جديد غير رؤية مصلحة جماعة الإخوان دون غيرهم وان هذه القرارات التي عرضها أمس تشير إلي أنه عندما عجز عن وضع إطار لشرعية القرارات التي أصدرها حاول استرضاء بعض فئات من المواطنين كالقضاه للوقوف بجانبه لتمرير قراراته وهي الاستفتاء علي الدستور. الشعب الفيصل محمد حامد خريج أزهر فهو يدعم تلك القرارات موضحا أن الرئيس مرسي حتي لو وضع بعض القرارات التي يراها البعض خطأ وطالبت القوي السياسية بالرجوع عنها وقد رجع بالفعل في قراراته فلماذا يصرون علي زيادة التناحر والتشاجر بين قوي الشعب ولماذا لا نرجع إلي الشرعية في الاستفتاء ويكون رأي الشعب هو الفيصل من خلال الاستفتاء.. مشيرا إلي أن عدم ذهاب القوي السياسية إلي الحوار الوطني يدل علي سوء نية منهم بالنسبة للوطن لأن الوقت الراهن إذا كان هناك بريق امل بسيط فلابد للقوي السياسية أن تسير فيه بدلا من الخلاف والتمزق الذي يخدم المتربصين بالوطن. ويدعم مؤمن عبدالله موظف: الرئيس مرسي يحاول أن يجمع شمل الأمة بكافة الأشكال وعلي الرغم من أن قراراته السابقة ليست بها سوء نية إلا أنه أثر السلامة وجمع شمل الوطن مرة أخري الذي يري أن به الكثير من المتربصين للإيقاع به.. ولكن مع ذلك لم توافق أيضا القوي السياسية علي الطلبات التي طرحوها مسبقا متساءلا ماذا يفعل الرئيس هل يرغبون في إسقاطه مؤكدا أن هذا لن يحدث بإذن الله. أما أحمد محمد السيد انتابته حالة من القلق علي الوطن ويرغب في الاستقرار بأي شكل وتوافق القوي السياسية وهو أيضا مع قرارات الرئيس التي تساهم في جمع أشلاء الوطن.. وكذلك هو مع شرعية الرئيس التي ترغب مجموعة من القوي السياسية في هدمها ورجعنا إلي ما بداية الثورة ليحكمنا العسكر مرة أخري لنعيد الكرة ونسير في حلقة مفرغة. نحن شعب أمي ويعترض محمد علي مدير بشركة إعلانات علي الإعلان الدستوري الأخير موضحا أنه يجبرنا علي الاستفتاء علي شيء لا نعرفه وهو الدستور ولا نفهم بنوده فنحن "شعب أمي" مشيرا إلي أن المسألة هي عناد من الرئيس ليس أكثر وأن من قام بإصدار الإعلان الدستوري الأخير هو مجموعة من المؤيدين فقط. نوح عبدالبر محام يؤكد أن قرارات مرسي هي قرارات جيدة جدا وبه استجابة قوية لمطالب القوي المعارضة.. مشيرا إلي أنه علي الرغم من كونه محام فلم ير ما يشوب مسودة الدستور وإنها في مجملها جيدة. يقول عبدالرحمن الطاهر مهندس بصوت القاهرة إنه مؤيد وبشدة لقرارات مرسي حيث تعرض هو الآخر لنفس حالة الضغط التي يتعرض لها مرسي ولكن علي مستوي إدارته فيوجد الكثير من الناس تريد هدم مصر.. ونحن كمواطنين شرفاء نرفض هذا التلاعب ونؤكد أن مصر سوف تبقي شامخة والفيصل هو الاستفتاء. حل عاجل أحمد طلعت "محاسب" يري أن اجتماع الرئيس مع القوي الوطنية والوصول إلي إعلان دستوري جديد والاستفتاء علي الدستور في ميعاده منتصف ديسمبر المقبل حلا عاجلاً للخروج من الأزمة يقلل حالة الاحتقان في الشارع المصري. أما عادل زكي فيرفض جميع القرارات ويؤكد أنها تزيد من حدة الاشتعال والمليونيات لعدم إعطاء الفرصة الكاملة للمواطن للإطلاع علي بنود الدستور قبل الاستفتاء عليه. استهزاء بالمعارضة وتضيف مني حسن "مهندسة" أن جميع ما تم اتخاذه من القرارات ما هو إلا استهزاء بمطالب المعارضة التي طالبت بتجميد الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء علي الدستور وهو ما سيسفر في الأيام القادمة عن توتر غضب شديد. سامي النجار "مهندس" يري أن الإعلان الدستوري الجديد لم يضف أي جديد لإنهاء الأزمة المشتعلة بين المعارضين لقرارات الرئيس الأخيرة سيساعد علي زيادة الفوضي والاعتصامات ويؤكد أنه مراوغة للشعب المصري لقبول الدستور كما هو بكل البنود. أنا مؤيد عامر حامد "تاجر" يؤيد كل القرارات التي اتخذها الرئيس مع القوي الوطنية للعبور من النفق المظلم والذي دخلت فيه البلاد.. مع ضرورة إجراء الاستفتاء علي الدستور في ميعاده للحد من حالة الاشتعال وحقن الدماء المصرية واستمرار عجلة الإنتاج وتعطيل المصالح للمواطنين. رجب محمد "محام" يري أن رئيس الجمهورية بدعوته للحوار مع القوي الوطنية يحاول ايجاد الحلول والاستفتاء علي الدستور في موعده هو الحل الأمثل في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها البلاد ولتحقيق آمال الشعب في الحرية والاستقرار ويضيف أننا لابد وأن نترك للرئيس إدارة البلاد لمدته الرئاسية حتي تستقر الأوضاع. سعيد مصطفي "محاسب بوزارة المالية" يؤيد جميع القرارات التي أسفر عنها حوار رئيس الجمهورية مع القوي الوطنية.. ولكن أخشي علي البلاد من زيادة الاختلافات للمعارضين وللقوي الثورية. المحلة ترفض محمد أبوسعدة سائق من المحلة: نحن أهل المحلة بالكامل نرفض أن نتعامل وكأننا كمالة عدد لا نفهم من قراراته شيء وإلغاء الإعلان السابق وإنشاء إعلان جديد مع استمرار آثار القديم كل هذه التصريحات تعني استمرار عناد الرئيس مرسي علي مواقفه فإذا كانت شرارة الثورة بدأت من المحلة فأهل المحلة لن يرضوا بهذه المهاترات من رئاسة الجمهورية لأنه لم يتم عمل أي حوار حقيقي مع جميع أطياف الشعب حول الدستور الجديد. وإذا أجبرونا علي الاستفتاء سنذهب ونقول لا بكل ما أتينا من قوة. طريق للسلطة محمد بهاء طالب جامعة من العجوزة: انا غير موافق علي أي إعلان دستوري سواء القديم أو الجديد لأنه في النهاية هو طريق للوصول إلي غاية السلطة الحاكمة حاليا في تمرير دستور وقوانين من بعدها يتم خلط السياسة بالدين وهو شيء أرفضه تماما ولم أجد أي جديد وكل ما يضيفه قلق جديد للمصريين. وجميع المستشارين يدفعون مصر إلي مزيد من التفكك بعدم أمانتهم مع الرئيس وعلينا جميعا أن نستمر في الرفض حتي تعود لنا حقوقنا المسلوبة ويتم عمل جمعية تأسيسية جديدة تضع دستوراً للمصريين بكل أطايفهم لا للإخوان والسلفيين فقط. تجميل للقرارات سونيا أحمد موظفة: مالوش لازمة تجميل القرارات وبألفاظ متغيرة لكن أساسها واحد وتتساءل ما معني إلغاء الإعلان الدستوري السابق إذا كانت آثارة مازالت مستمرة ويمنح كل الصلاحيات للرئيس؟؟ لابد أن يعلم أن تفريق المصريين بإعلان دستوري شيء مرفوض. مصطفي الحفني محام: الإعلان الدستوري الجديد سيوافق عليه ويذهب للاستفتاء ويؤيده غالبية الشعب المصري غير المتعلم لأنهم لم يفهموه أصلا لا الجديد. ولا القديم. ولم يعلموا أي نص دستوري وللأسف لابد من توعية كبيرة وهو مالم يحدث لضيق الوقت.. لذا لم أفهم أسباب الإعلان الجديد ما دام الأمر مستمرا بالإعلان القديم وآثارة القانونية. عبدالرحمن صلاح فني تكييفات من شبرا الخيمة: لم نستفد شيئا من إعلانه الجديد ولن نتوقف عن رفض الإعلانات الدستورية. والدستور الجديد. وسأذهب للاستفتاء إليه لأعلن رفضي لقوانين. ودساتير يرفضها الشعب. مجدي محمد أحمد من سكان مدينة نصر يري أن الإعلان الجديد ليس جديدا وللأسف من اجتمع بهم هم من قاموا بكتابة الدستور المرفوض من جميع القوي السياسية فهو يعيد الأمر بنفس الصورة. والأشخاص لذا لا أري أي تهدئة ستحدث في الشارع المصري لأن المصريين لم يعدأحد يستطيع إجبارهم علي قرارات. وقوانين بعيدة عن مصلحتهم. رأي نفسه محمد محفوظ صاحب عربة نقل: لا أوافق علي أي شيء يصدر من الرئاسة لانه لا يأخذ إلا رأي نفسه فقط. والديمقراطية. والحرية بعد الثورة تعني مشاركة الشعب لكنه للأسف يستشير المرشد. والإخوان فقط في كل الإعلانات. والدستور الجديد. وعليه أن يعلم أننا بلد كبير له تاريخ لا ينفع أن يلغي رأي شعب متحضر يعلم الناس معني الحرية منذ سنوات طويلة ولن نرضي بقهر أو ظلم جديد من الرئيس سواء بإعلان قديم أو جديد إلا أن يرضينا بمطالب تحقق مصالحنا فإذا أراد الاستمرار في المنصب عليه أبعاد الإخوان عن الصورة السياسية. وقرارات الرئيس. عمرو سعيد مندوب مبيعات الناس تتساءل ما معني أن إعلان دستوري جديد يزيد من الاحتقان في الشارع. بعد أن أدي الإعلان القديم إلي تقسيم الوطن. جمال جودة.. سائق نقل: يقول لن أوافق علي الدستور الجديد. ولا أعرف الإعلانات الدستورية التي صدرت لا القديم. ولا الجديد لأن ما يهمني هو أن الاقتصاد وأصبح سييء جدا. واجلس 8 ساعات في البنزينة للحصول علي تموين من الفجر فما هي قراراته السياسية إن لم يرفع عنا ما نعانيه من مشاكل يومية. عبدالحميد حسن حارس عقار لا يوجد أي استقرار في البلد ولن ينفعنا أي إعلانات أو قرارات جديدة من الرئيس. وإذا كان الهدف من الدستور الجديد هو اضفاء الصفة الإسلامية علي الدولة فليس كل صاحب لحية متدين لأننا مسلمون وموحدون من آلاف السنين ولن يعلمونا الإخوان الإسلام بتلك القوانين والدساتير. عباس أبوالسعود عامل أرزقي مريض بالكلي "غسيل كلوي" يري أن الإعلان الدستوري الجديد لا يختلف عن القديم في شيء فقرارات الرئيس محصنة في الاثنين وهذا لن يرضي عن الجموع. وبالنسبة للدستور يري أن الدستور الجديد في كثير من مواده المختلف عليها لا يحقق آمال المصريين وطموحاتهم فمظلة التأمين الصحي لن تكفل حق العلاج للفقراء. محمد شعبان عثمان خباز الإعلان الدستوري الجديد يحقق آمال المصريين وعلينا أن ننتظر حتي يكمل الرئيس فترة رئاسته.. لماذا تركنا السابق ثلاثون عاما من حقه أن ينشرك أربع سنوات ونري أن كانوا سيحققون آمال البلاد ومشروع النهضة من عدمه. يري أن تحقيق الأمن والأمان في الاتفاق علي الدستور وأن الاستقرار وحقن الدماء لن يتحقق إلا بذلك وعلينا أن تترك الإخوان لأنهم هم فقط القادرون علي تحقيق شرع الله وإقامة دولة العمل. مناورة ومراوغة صفاء عبدالعزيز موظفة بإحدي الهيئات الحكومية أرفض جميع الإعلانات الدستورية فما هي إلا مناورة ومراوغة لكسب الوقت لحين قدوم موعد الاستفتاء وتري أن تحصين قرارات الرئيس سيخلق اختلافا كبيرا في الشارع المصري مع حزب الكنيسة والذي تنتمي إليه جموع المصريين والأحزاب السياسية الأخري وسيودي إلي مزيد من الاحتجاجات. ويجب علي الرئيس ومستشاريه ألا يستهينوا بذكاء الشعب المصري خاصة أن الشعب فقد الثقة في الرئيس وحلفائه ولن نثق في نتيجة الاستفتاء ولا في اجتماع القوي السياسية التابعة له أن اجمعوا بالقبول علي الإعلان الدستوري الجديد. أحمد جميل مدرب كاراتيه باحد الأندية رغم أنني كنت أنتمي لحزب النور وجدت في الفترة الأخيرة ما يحدث من الإخوان والاحزاب الأخري فقررت الابتعاد عن الجميع ويري في الإعلان الدستوري الجديد أنه مراوغة وضحك علي العقول ولا يختلف كثيرا عن الإعلان الدستوري القديم.. والاستفتاء علي الدستور سيكون "بلا" لأن هذا الدستور الذي سيكون لنا ولأولادنا يحقق آمال المصريين وسيلتقي علي طموحاتهم ويأمل أن يري كافة أطياف الشعب بعد البنود التي تتعلق بالجمعيات الأهلية وحفاظا علي المجتمع والذي سيجعلنا بمثابة دولة داخل دولة ويرسخ لدولة الإخوان ولن يثق الشعب في النتائج التي ستخرج علي الاستفتاء لمعرفتنا الجيدة بالاعيب الإخوان وماذا سيفعلون لكي يحققوا مطامعهم في الدولة المصرية. نعم للجماعة فتحي السيد سائق نقل ثقيل: نقول نعم لكل ما يقال من الجماعة ومن الرئيس ولا يحق لأحد أن يعلق علي قرارات المرشد أو الجماعة. نقول: نعم للشريعة الإسلامية وسندافع عنها حتي النهاية وأن الرئيس وجماعته كل ما يقومون به هو لحماية مصر من الحرب ومن الفتن.. والمؤامرات ونحن بجانبه ولن نتركه للأحزاب تريد الاستيلاء علي الحكم وقرارات الرئيس والإعلان الدستوري يرضي الجميع ولن يحدث أي اختلافات مرة أخري. ونطالب بتطهير الإعلام والقضاء لتحقيق الأمن والأمان.