في جنازة مهيبة تم تشييع شهداء الاتحادية.. ألقي الدكتور محمد بديع. المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. كلمة عقب صلاة الجمعة. أثناء مشاركته في تشييع جنازة شهداء جماعة الإخوان الذين لقوا حتفهم في أحداث محيط قصر الاتحادية. وقبل بداية كلمته غلبته دموعه وقال: زوال الدنيا أهون علي الله من قتل نفس مؤمنة. ومن حرض علي القتل مطرود من رحمة الله. رافضا الزج بالإخوان في الاتهام بجرائم القتل. مؤكدا أن الجماعة تسير علي منهج الإسلام الوسطي الذي يحترم الدماء والحقوق ويعلي من قيمة الآدمي باعتباره بنيان الرب ملعون من هدمه. وأن حرمة الدماء أعلي عند الله من حرمة البيت الحرام.. توجه بديع بالدعاء للشهداء أن يتغمدهم الله برحمته ويلهم أهلهم الصبر والثبات. وأن ينزل البلاء رضا وسكينة علي قلوب أهلهم ومحبيهم هم وكل شهداء مصر. تابع بديع. الدعاء لمصر وأهلها أن يجمعهم علي كلمة الحق. ويأخذ بأيديهم إلي الصواب ويجعلهم هداة مهديين ويؤلف بين قلوبهم ويحكم فيهم كتابه وسنة نبيه. عقب انتهاء المرشد من كلمته والصلاة علي الشهداء تظاهر المئات من المصلين أمام الجامع الأزهر. مرددين هتافات. "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" "هو الجاني اقتل اقتل اقتل تاني" مما تسبب في وقوع مشادات واشتباكات بين عدد من المصلين المنتمين للجماعة الإسلامية والمعارضين لهم خارج المسجد. وكذلك بين عدد من المصلين وأفراد الشرطة. مما أدي إلي تدخل عدد من المصلين لفض الاشتباكات. واصل الإخوان وجودهم بالأزهر وقرروا إقامة منصة في منطقة الحسينية بجانب الجامع الأزهر عقب تشييعهم جثامين الشهداء تحدث من فوقها عدد من المنتمين للجماعة الذين أدانوا اسلوب الإعلام في قلب الحقائق رغبة في تشويه صورة الإسلاميين والشهداء الذين راحوا ضحية أحداث الاتحادية لأجل الدفاع عن الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية ودعم الرئيس مرسي.