الانتقام وراء مقتل عامل المنصورة

نجح رجال الشرطة بالدقهلية في كشف غموض مصرع عامل مصابا بطلقات نارية وحرقه.
تلقي البلاغ اللواء مصطفي باز مساعد الوزير لأمن الدقهلية بالعثور علي جثة لشاب مجهول بأرض زراعية مجاورة لموقف طلخا الجديد. أقر مجدي يونس الباز - مقيم سللنت مركز المنصورة - أن الجثة لنجل شقيقه مجدي يسري يونس 24 سنة "عامل".
تم تشكيل فريق بحث توصل إلي أن وراء الحادث سمير أحمد فهمي 28 سنة "سائق". شقيقه حسام 35 سنة "سائق"- يقيمان سللنت - ومنار عادل حامد 23 سنة "ليسانس آداب" - بمنشية المصطفي بمدينة المنصورة - كما تبين وجود خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهمين الأول والثاني لقيام المجني عليه بالتعدي علي المتهم الأول.. الأمر الذي آثار حفيظة المتهمين الأول والثاني وقررا الانتقام منه فعقدا العزم وبيتا النية علي قتله وأعد الأول سلاح ناري وبنزين.
واستعان بالمتهمة التي تربطه بها علاقة عاطفية لاستدراج المجني عليه بعد أن أوهمها بأنه مدين له بمبلغ مالي ويرغب في إكراهه علي التوقيع علي بعض الأوراق والإيصالات وقام بإعطائها خط تليفون محمول لاستخدامه في الاتصال بالمجني عليه وإقامة علاقة عاطفية معه ليسهل لها استدراجه.
قامت المتهمة باستدراج المجني عليه بحجة رغبتها في مقابلته وعقب وصول المجني عليه برفقة المتهمة إلي مكان الواقعة قام المتهم الأول بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه من السلاح الناري واستولي علي هاتفه المحمول وسكب البنزين عليه وأشعل النيران به ليتأكد من وفاته وانصرفوا بسيارة قيادة المتهم الثاني.. وقام المتهم الأول بالتخلص من التليفون المحمول الخاص بالمجني عليه والسلاح الناري المستخدم في الواقعة بإلقائهما بالنيل.. تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهم بما توصل إليه فريق البحث اعترفوا بارتكاب الواقعة.