أكد اللواء محمود يسري مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية الجديد أن أجهزة الشرطة تعمل حالياً بكامل طاقتها لأداء المهام المكلفة بها لتحقيق الأمن وتقديم جميع الخدمات الشرطية للمواطنين في جميع المقار الشرطية مشيراً إلي أن أجهزة الأمن بالمحافظة وعلي المستوي العام تعافت بشكل كبير ولكن العبء تضاعف بسبب التغيير الذي شهدته الظواهر الإجرامية بعد حالة الانفلات الأمني وما نتج عنه من زيادة في نسب حوادث الخطف والسرقة بالإكراه والسرقات المختلفة بسبب أن الحالة اللاحقة للثورة تسببت في ظهور عناصر إجرامية شديدة الخطورة ليس لها أي سوابق من صغار السن وزادت من جرأتهم في استخدام الأسلحة وترويع الآمنين. أضاف يسري خلال لقائه بالإعلاميين بالمحافظة أن هناك خططاً أمنية تستهدف مداهمة واقتحام البؤر الإجرامية بقري ومدن المحافظة وتوجيه حملات أمنية مكبرة لضبط العناصر الخطرة التي تهدد الأمن العام والقبض علي الهاربين من السجون والأحكام القضائية والتشكيلات العصابية الخطيرة وتجار المخدرات والسلاح خاصة في المناطق الجبلية بالخانكة وشبين القناطر مشيراً إلي أن المديرية نجحت خلال العشرة أيام الأخيرة في القضاء علي عدد من البؤر الإجرامية شديدة الخطورة وتصفية عدد من أعضائها وأعلن يسري أن أمن القليوبية نجح في القبض علي حوالي ألف من الهاربين من السجون العمومية خلال أحداث ثورة 25 يناير وأنه لا يتبقي منهم خارج السجون إلا 230 هارباً جاري مطاردتهم للقبض عليهم. أوضح يسري أنه يتم العمل علي وضع آلية جديدة لإعادة انتشار التواجد الشرطي والمروري في جميع مناطق المحافظة لفرض حالة من السيطرة الأمنية الكاملة حيث تم تعزيز الخدمات الأمنية علي الطرق السريعة والطرق الفرعية ومنها طريق خط 12 وطريق كفر شكر والزقازيق من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة مناشداً أهالي المحافظة التعاون مع رجال الشرطة لإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم.