تظاهر المئات من أعضاء وممثلي القوي السياسية بالفيوم لرفض الإعلان الدستوري مطالبين بإسقاطه. شارك في المظاهرة عدد من قيادات حزب الوفد بالفيوم وشباب الطليعة الوفدية وحزب التجمع والناصري والمصريين الأحرار وحركة كفاية والاشتراكيين الثوريين وغد الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي وبعض شباب الألتراس. تجمع المتظاهرون في ميدان قارون وطافوا عددا من شوارع مدينة الفيوم وانضم إليهم عدد من الأهالي الرافضين للإعلان الدستوري. وكانت أمانة حزب الوفد بالفيوم أعلنت عن مسيرة ومظاهرة "الثلاثاء" للتعبير عن رفض اللجنة للإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. ورغم اتفاق الرئيس ومجلس القضاء الأعلي إلا أن أمانة الوفد قررت الاستمرار في تنظيم المسيرة لبيان موقف حزب الوفد الرافض لهذا الإعلان وتم توجيه الدعوة إلي نقابة المحامين ونادي القضاة ومختلف القوي السياسية والحزبية والشعبية للمشاركة في المسيرة. من ناحية أخري أكد الدكتور عصام الدين دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن الجماعة تتواصل مع كافة أطراف الأزمة الحالية لتجنيب مصر مخاطر هي في غني عنها. وقال في تصريحات خاصة ل ¢ الجمهورية ¢ عقب المؤتمر الذي نظمته الجماعة وحزب البناء والتنمية مساء الاثنين بالفيوم. إننا نجري اتصالاتنا في هدوء بعيدا عن الصخب الإعلامي حتي تكلل مبادرة الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بالنجاح. وقد نزلنا للمحافظات لشرح هذه المبادرة التي تتكون من أربع نقاط نري فيها الحل لهذه الأزمة. وأنه سوف يتم في الوقت المناسب إعلان نتائج هذه الاتصالات سواء جاءت بنتيجة إيجابية أو سلبية ورد كل طرف وموقفه منها. حضر المؤتمر المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ورئيس حركة الإصلاح. والمهندس مصطفي حمزة القيادي بالجماعة والذي سبق الحكم عليه بالإعدام مرتين والمؤبد مرة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. والمهندس صالح شماطة أمين عام حزب البناء والتنمية بالفيوم والشيخ ممدوح يوسف القيادي بالجماعة. وحضره ممثلا جماعة الإخوان المسلمين أحمد إبراهيم بيومي والمهندس حمدي طه عضوا مجلس الشعب المنحل. والشيخ محمد عبد الرحيم أمين عام نقابة الدعاة بالفيوم.