أعلن الرئيس د. محمد مرسي أن مهزلة العدوان الاسرائيلي علي "غزة" سوف تنتهي اليوم وان جهود عقد الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. سوف تسفر عن نتائج ايجابية خلال الساعات القليلة القادمة. جاء ذلك عقب مشاركته في جنازة شقيقته الصغري "فاطمة" وأثناء تلقيه العزاء من المشيعين. بمقابر العائلة بقرية العدوة بمركز ههيا بالشرقية. والتي وافتها المنية. مساء أمس الأول أثناء علاجها بمستشفي الزقازيق الجامعي. بعد صراع طويل مع المرض. قال "مرسي" اتذكر اليوم أبناءنا الاطفال فلذات اكبادنا. الذين فقدناهم في حادث قطار اسيوط. وهم مصابنا جميعا. كما هو مصابي في شقيقتي. وكذلك إخواننا في "غزة" الذين يقتلون جراء مايقع عليهم من عدوان. وتابع "مرسي": أدعو الله لمصر وكل أبنائها. ان يمن الله عليها بالمحبة والاخوة والتوفيق والسداد والرزق الواسع الحلال. ووجه الرئيس الشكر والتقدير لكل من شارك في الجنازة. داعيا الله ان يتغمد جميع الأموات والاحياء بالرحمة والمغفرة. كان مرسي قد أم صلاة الجنازة علي الفقيدة. عقب صلاة الظهر بمسجد المدرسة بقرية العدوة وتقدم مشيعيها الي مثواها الاخير. شارك في الجنازة "سعد الكتاتني" رئيس حزب الحرية والعدالة ونائبه د. "عصام العريان" و"ياسر علي" المتحدث الرسمي باسم الرئاسة وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية تقدمهم المستشار "حسن النجار" محافظ الشرقية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي ورجل الاعمال "رامي لكح" والالاف من اهالي القرية والقري المجاورة. تحول موكب الجنازة الي مظاهرة تأييد لرئيس الجمهورية. وتعالت صيحات اهالي القرية "بنحبك يامرسي" وذلك فور خروجه من باب المسجد واستقلاله سيارته في طريقه للمقابر. وكانت طائرة الرئيس قد هبطت باستاد الزقازيق الرياضي في الساعة العاشرة الا الربع من صباح امس ثم توجه لمستشفي الزقازيق الجامعي. حيث القي نظرة الوداع علي جثمان شقيقته. وعقب اتمام الغسل. صلي الرئيس وعائلته صلاة الجنازة علي الفقيدة داخل المستشفي. وصعد الرئيس الطائرة مرة اخري حيث هبطت بملعب ساحة مركز شباب ههيا في الحادية عشرة الا الربع ثم استقل سيارته الرئاسية وانطلق الموكب ليصل قرية العدوة في الحادية عشرة وخمس دقائق ويستقر بمسجد "المدرسة" ليصلي الظهر والجنازة علي الفقيدة مع المشاركين في الجنازة. وكان قد سبقه الجثمان علي متن سيارة اسعاف ووصل المسجد برفقة اشقائه في الساعة الحادية عشرة الا عشر دقائق.