تتطلع الشعوب العربية والأفريقية واللاتينية الآن إلي ما وعد به أوباما في برنامجه الانتخابي من أجل تحقيق العدالة والسلام خاصة أنه لم ينفذ شيئا يستحق الذكر خلال السنوات الأربع الماضية باعترافه هو شخصيا وقال بعد فوزه إنه سيستكمل برنامجه في السنوات الأربع القادمة. وأكدت ندوة بالجامعة الأمريكية أن أوباما رغم أنه قريب من المنطقة العربية إلا أنه لم ينفذ شيئا مما جاء في خطابه الذي ألقاه بجامعة القاهرة عام 2009 وأشارت الندوة إلي أن أمريكا ليس لديها رؤية واضحة للتعامل مع الإخوان المسلمين في مصر. وبالنسبة لسياسة المنطقة "خاصة فلسطين" فقد حاول أوباما التدخل فيما يحدث في فلسطين ومنع إقامة المستوطنات لكن فشل في حين خضع لجماعات الضغط الصهيونية ومساعدة إسرائيل عسكريا وماديا وتزويد إسرائيل بما يسمي قبة الدفاع الصاروخية تحسبا من أي اعتداء من طهران وقاوم ولايزال يقاوم أي طموح لأبناء فلسطين بأن تكون لهم دولة "ولو بدون أظافر في الأممالمتحدة". فهل تطمع الشعوب العربية في حياد أوباما بعد إعادة انتخابه وعدم الكيل بمكيالين وأن يناصر الحقوق المشروعة لشعب فلسطين خاصة وأن العالم كله يشعر أن "نتن ياهو" يحاول شل إرادة الإدارة الأمريكية وأن الصهيونية العالمية تريد أن تنوب عنها أمريكا في الحرب ضد إيران وجرجتها إلي حرب عالمية ثالثة وأخيرا أن نفوذ اللوبي المصري العربي في أمريكا لمواجهة اللوبي الصهيوني في مراكز اتخاذ القرار. 16 مليون جنيه للكلبة من الأخبار الطريفة لوكالات الأنباء أن عجوز إيطالية أوصت بمبلغ 16 مليون جنيه لكلبها كيكو وعينت مسئولا لتنفيذ الوصية وضمان رعاية الكلبة ورفاهيتها. وأب سعران قضت محكمة النقض الفرنسية في إقليم كالية بالسجن المشدد لاب قام باغتصاب طفلتيه وذلك لمدة 18 سنة.. الناس جري لها إيه؟!