أكدت المذيعة رضا الكرداوي طليقة الإعلامي توفيق عكاشة أنها حصلت علي عدة أحكام ضده لم ينفذ منها حكم واحد. ناشدت وحدة تنفيذ الأحكام بالداخلية تنفيذ الأحكام الصادرة ضد طليقها تحقيقاً للعدالة خاصة أن الحكم الأخير بحبسه 6 أشهر بتهمة السب والقذف صدر بعدما تأكدت المحكمة أنه قام بنفسه بعمل شهادة ميلاد ابنه الذي تنكر له وقام بالتشهير بي أمام شاشة التليفزيون وادعي أني جزء من مؤامرة دبرها له وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي.. طالبت بحمايتها من طليقها عكاشة بعدما تلقت تهديدات بإتلاف ملف بيانات شهادة ميلاد الطفل والموجودة بمكتب صحة الشيخ زايد. ذكرت أنها قدمت لمحكمة الأسرة 15 مستنداً لإثبات ثروته والتي تتضمن آلاف الأفدنة خصصها له وزير الزراعة الأسبق يوسف والي و3 مزارع للخيول والعجول وفيللا بمدينة 6 أكتوبر قيمتها أكثر من مليون جنيه و5 سيارات مرسيدس وغيرها من الممتلكات. طليقة عكاشة كشفت المستور بالمستندات في هذا الحوار.. قالت أنا خريجة اقتصاد وعلوم سياسية بعد تخرجي عملت باحثة سياسية في مركز الدراسات والعلوم الاستراتيجية بالأهرام.. وصحفية بروزاليوسف ثم مذيعة باتحاد الإذاعة والتليفزيون وقارئة نشرة عيون علي الأحداث بقناة دريم. أضافت تم التعارف بيننا عند قيامه بإنشاء إذاعة علي النت أطلق عليها اسم الفراعين.. وعندما فكر في تطوير الإذاعة عرضت عليه أن أقوم بتطويرها نظراً لخبراتي في قضايا الفضائيات والقنوات الخاصة واقترحت عليه إنشاء قناة بدلاً منها حتي يتحقق الطموح المهني الذي ينشده.. توثقت الصلة بيننا وحدث الزواج.. وكأي امرأة مصرية وقفت بجوار زوجي حتي ألبي طموحاته وسخرت كل طاقتي لإنشاء هذه القناة وإنجاحها.. ثم فوجئت به بعد استكمال كافة خطوات إنشائها يقوم بنشر إعلان في الصحف يطلب فيه مذيعات ومعدات بجنسيات مختلفة ومواصفات خاصة بالطول والوزن ومقاس الوسط.. وقام بالإشراف علي اختيارهن ثم بعد ذلك قمت بتدريبهن علي العمل كمذيعات حتي وصلن لمرحلة متقدمة نالت إعجاب الجميع.. ثم فوجئت بقيامه بإسناد منصب مديرة القناة لإحدي المتدربات من إحدي الدول العربية الصديقة ثم منعني من دخول القناة. وعن سبب تغيره قالت: لا أعلم سبباً لذلك رغم كوني حريصة علي نجاحه في قناة الفراعين وحياته الخاصة ولكنني فوجئت بتغير شديد من ناحيته بعد تعيينه مديرة جديدة للقناة. أوضحت أنه بعد الطلاق رزقني الله بمولودنا وسميته يوسف وقام بتسجيله بمكتب صحة الشيخ زايد بعد إخطاره بذلك. وبعد ذلك طالبته بالإنفاق علي طفله ولكنه رفض وظللت أنفق عليه لمدة عامين وفي أثناء هذه الفترة ظهرت عليه أعراض المرض وطالبته بعلاج الطفل ولكنه رفض أيضاً.. ولم أكن أدري أن هذا المرض جعل "عكاشة" يزداد جفاء وكرهاً لطفله.. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير. أضافت: أقمت دعوي مصاريف علاج أمام محكمة الأسرة بطلخا ونشر الخبر في إحدي الصحف في شهر يونيو ..2010 فقامت الدنيا ولم تقعد. وعن ردة فعله قالت: لم يهتم بما فعلته.. وفوجئت بقيامه بتخصيص حلقة كاملة من برنامجه مصر اليوم علي قناة الفراعين التي يرأسها يسبني ويقذفني أمام المشاهدين وفي شاشات التليفزيون وتلاها عدة حلقات أخري أخذ يهاجمني فيها بشدة. مشيرة إلي أنه نفي معرفته بي وأنني جزء من مؤامرة دبرها وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي لإبعاده عن كرسي الوزارة وفي فقرة ثانية بنفس الحلقة اتهمني أيضاً بأنني جزء من مؤامرة تنظيم القاعدة حيث ذكر أنه عندما فشل تنظيم القاعدة في اغتياله دبر له التنظيم المؤامرة التي اشتركت فيها. أوضحت: قمت بتسجيل الحلقة وغيرها من الحلقات التي تم التشهير بي فيها.. وأقمت دعوي سب وقذف أمام محكمة جنح مدينة نصر.. وقدمت فيها وثيقة الزواج الرسمية ووثيقة الطلاق وشهادة ميلاد طفله "يوسف" والذي قام بتسجيلها بنفسه في مكتب سجل مدني الشيخ زايد وطلبت المحكمة بيان ميلاد الطفل من وزارة الداخلية وأيضاً من وزارة الصحة للاستفسار عن الشخص الذي قام بعمل شهادة ميلاد للطفل.. وجاء الرد من الداخلية والصحة بأن المبلغ عن شهادة الميلاد هو "توفيق يحيي إبراهيم عطية عكاشة" فقضت المحكمة بحبسه سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه. أضافت أنه عارض علي الحكم إلا أن المحكمة رفضت معارضته وأيدت الحكم ثم قام بالاستئناف عليه وقضت محكمة استئناف مدينة نصر بحبسه 6 أشهر ثم قمت برفع قضية نفقة صغير أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر وحكم فيها ب5 آلاف جنيه شهرياً ومتجمد 300 ألف جنيه ولم ينفذ الحكم وكذلك دعوي أجر مسكن وحكم فيها بألف ونصف شهرياً. ورضاعة وحكم فيها لصالحي.. كما أقمت دعوي رؤية ورعاية لطفله "يوسف" وهو أول تطبيق قضائي لقانون الطفل.. وقد حصلت علي حكم يحدد مواعيد وأماكن رؤية الطفل وإذا لم ينفذ الحكم يعاقب ب6 شهور سجن.. وكان هدفي من هذه القضية ليس فقط طفلي "يوسف" وإنما أردت لفت نظر الانتباه لقانون الطفل خاصة فيما يتعلق بأطفال الشوارع.. وهم نتاج إهمال آبائهم.. وجهت رسالة لكل أب بألا يهمل طفله حتي لا يتعرض للعقاب حسب ما ينص عليه قانون الطفل بأن كل ما يعرض طفلاً للخطر يعاقب بالحبس 6 شهور. أضافت: قدمت لمحكمة الأسرة بمدينة نصر 15 مستنداً تثبت ثروته ومنها 5 سيارات ملاكي مرسيدس وجيب وغيرها. وثلاث مزارع خيول وعجول.. وقدمت أيضاً عقود تخصيص أراضي زراعية منه كرئيس لجمعية شباب الإعلاميين لأحد المنتفعين.. حيث إنني اكتشفت أن وزير الزراعة الأسبق يوسف والي قد خصص لهم حوالي خمسة آلاف فدان خلف مدينة 6 أكتوبر للزراعة وعقد آخر بفيللا ثمنها أكثر من مليون و300 ألف جنيه وهي ضمن مئات الفيلل التي تقام فوق التوسعات الشرقية بمدينة 6 أكتوبر والواقعة بجوار مدخل الشيخ زايد وكانت هذه الأرض قد تم تخصيصها عن طريق وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان متولي وغيرها من الممتلكات. تهديدات أوضحت أنها تلقت تهديدات بإتلاف ملف بيانات شهادة ميلاد طفلنا الموجودة بمكتب صحة الشيخ زايد.. فتقدمت بعدة بلاغات للنائب العام وتم استدعائي من قبل أمن الدولة قبل الثورة لعدم توجيه اتهام لهذا الشخص.. وقام وزير الصحة الأسبق بعمل نسخة من الملف وحفظها في الوزارة وقامت النيابة الإدارية بفتح تحقيق والذي أثبت أن هناك أشخاصاً ذهبت إلي مكتب الصحة وحاولت الاطلاع علي الملف.. وقام مدير مكتب الصحة بالاستعانة بمباحث الشيخ زايد لكنهم رفضوا عمل محضر له فلجأت للمجلس القومي للمرأة.. وأيضاً للمجلس القومي لحقوق الإنسان والذي وجه الشكوي لوزارة الداخلية لكنها لم ترد عليهم. وعما إذا كانت قد تأثرت بذلك قالت: بالفعل تأثرت جداً وكأنني أعيش في الدنيا وحيدة بعد أن تخلي عني الكثيرون وبدت علي هذه الأزمة وجعلتني أترنح وفوجئت بعد ذلك بآلام شديدة وعرضت نفسي علي طبيب وتبين أنها آلام ناتجة عن إصابتي بالأورام والتي جاءت نتيجة حزني وتأثري بعدم الاستجابة لأحقيتي في مطالبي الشرعية حتي أن ساعدي الأيسر قد أصيب بشلل مؤقت.. ونصحني الأطباء بالابتعاد عن الانفعال والحزن حتي لا يتطور المرض. أضافت: رفضت نصيحة الأطباء وقلت إن الموت أهون عليّ من العيش بدون كرامة. وعن محاولات الصلح قالت: حدث أكثر من مرة كان آخرها عندما طلب مني التنازل عن هذه القضايا علي أساس أنها لم تعد قضايا شخصية بين زوج وزوجة بل إنني الآن في مواجهة زعيم الأمة.. وأن الشعب هو الذي يواجهني ويدافع عني.. فرددت عليه بنفس أسلوبه وقلت له أنا مستعدة لهذه المواجهة في المحاكم. وعن الحكم الأخير الذي صدر ضده ب6 شهور قالت: هناك تهديدات بقتلي وحرق منزلي ومنزل أسرتي إذا لم أتنازل عن القضايا خاصة القضية التي حكم عليه فيها ب6 شهور سجن. أضافت إنها تقدمت ببلاغ للنائب العام بتلك التهديدات حفظاً لحقي.. وأنا مستمرة حتي آخر نفس في إثبات حق طفلنا.