تجمع نحو الف متظاهر امام السلم البحري لمسجد القائد ابراهيم عقب صلاة الجمعة امس للمشاركة في مظاهرة تطبيق الشريعة ارتفعت هتافات المتظاهرين تردد "الشعب يريد تطبيق شرع الله" و "يا غرياني دستوري هو قرآني" و"اسلامية رغم انف العلمانية" و"عيش حرية شريعة اسلامية" ورفع المتظاهرون الهتافات التي كتب عليها "لا مبادئ لا تفسير الشريعة ما لها بديل" "الشريعة الاسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع" وحمل المتظاهرون الاعلام المصرية مكتوبا عليها لا اله الا الله محمد رسول الله في المقابل تظاهر قرابة 15 شخصا امام حديقة الخالدين حاملين اللافتات ومرددين الهتافات التي تندد بأخونة الدولة وانصرفوا بعد خمس دقائق فقط بسبب تغطية هتافات تطبيق الشريعة علي ساحة المسجد. ووزع المتظاهرون بيانا حمل بيان مليونية تطبيق الشريعة اكدوا فيه علي ان خروجهم للتظاهر جاء للتعبير عن رغبتهم في تطبيق الشريعة كاملة غير منقوصة وضرورة ان يكون نص المادة الثانية في الدستور "مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع" موضحين ان كلمة مبادئ تعني المقاصد التي تقوم عليها الشريعة مثل العدل والمساواة والحرية والكرامة الانسانية مؤكدين ان ذلك لن يتحقق الا من خلال الاحكام الربانية التي وضعها الله سبحانه وتعالي. من ناحية اخري شاركت جماعة الإخوان المسلمين وعدد من التيارات الإسلامية بالإسكندرية. في فعاليات جمعة الشريعة الإسلامية.. حيث نظم أعضاء الإخوان نحو 52 وقفة لمدة ساعة في الميادين الكبري بالمحافظة عقب صلاة الجمعة. والسلاسل البشرية علي كورنيش الإسكندرية. رفع المتظاهرون أعلام مصر . ولافتات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية ولافتات أخري تهاجم ما أسموه ب*علمنة الدولة* . وقال الإخوان في بيان لهم تم توزيعه علي المارة : أننا كمصريين نتطلع إلي العيش الكريم واستقرار البلاد ودستور يرسم ملامح مصر الجديدة الديمقراطية الدستورية الحديثة. دستور يلبي طموحات المصريين ويترجم أهداف الثورة . دستور بمرجعية إسلامية وهوية مصرية . وأضاف البيان: لم يبق لنا لإنهاء لوحة الثورة التاريخية إلا الموافقة علي الدستور وإلا فسنعود من جديد إلي مرحلة الصفر غياب المؤسسات وحالة الضبابية وصراع سياسي ومحاولة فرض الآراء. ولن يخسر في النهاية إلا المواطن الذي يبحث عن لقمة العيش أو الشاب الذي يبحث عن عمل . أو المريض الذي يطمح في علاج حقيقي. والطالب الذي يريد تعليما حقيقيا يناسب سوق العمل. ومن جانبه أكد الشيخ المحلاوي في خطبة الجمعة امس ان الفترة الانتقالية ضاع فيها الكثير من الفرص لان هناك من يريد تعطيل العمل لصالح اجندات خارجية.