علي رصيف ديوان المظالم يتوافد يوميا المئات حاملين شكواهم والامهم لعلهم يفوزون بمن يسمعهم. علي باب قصر الاتحادية وقف رجل معاق يرتكز علي عكاز وبمجرد ان لمح عدسة مصور الجمهورية اصر علي الحديث معنا قائلا: اسمي حسن عبدالفضيل اصيبت بشلل الاطفال وحرمت من التعليم وممارسة اي عمل من الاعمال اليدوية بسبب اعاقتي ولكن تغلبت علي كل الظروف وبدأت انتقل بين الاعمال التي تناسب اعاقتي وتزوجت وانجبت بنتا وولدا واصرف مساعدة شهرية من الشئون الاجتماعية قدرها 275 جنيها واقيم مع اسرتي في شقة بقانون الايجار الجديد ب300 جنيه شعر ابني بظروفي فقرر العمل في الاجازات الدراسية واستطاع توفير مبلغ مالي اشتري به توك توك وعمل عليه احد السائقين.. وقامت ثورة 25 يناير وبسبب الانفلات الامني قام السائق ببيع التوك توك وبدأت اطرق ابواب اقسام الشرطة والنيابة واخيرا حصلت علي حكم غيابي ضده بالسجن لمدة 6 شهور في القضية رقم 2676 والي الآن لم ينفذ الحكم لذا جئت لاطالب مسئولي الدولة بتنفيذ الحكم. ابني مظلوم جاء الينا وقال انا ابراهيم عبدالمنعم والد محمد الشهير بالسني نزيل سجن طره في القضية رقم 1439 لسنة 2011 جنايات الزاوية الحمراء ضرب افضي للموت والقضية برقم 79 لسنة 2011 محلي شمال القاهرة والمحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 5 سنوات كان ابني معينا بخدمة بلوكامين بقسم الزاوية الحمراء في يوم 28/1/2011 المسمي بجمعة الغضب وقام عدد من البلطجية بمهاجمة القسم لتهريب السجناء بالحجز وسرقة محتويات القسم من اسلحة وذخائر واموال وبمقتضي الواجب وتعليمات من مأمور القسم قام ابني ومجموعة من الضباط وافراد القوة للتصدي لهم والدفاع عن القسم مستخدما في ذلك سلاح خرطوش واثناء الاشتباكات اصيب بجرح بالرأس وعلي خلاف الحقيقة قام بعض هؤلاء البلطجية والاهالي المغرر بهم باتهام ابني بالقتل والشروع في قتل الاشخاص الذين حاولوا التعدي علي القسم ومحاولة حرقه.. وقد شهد مع ابني ضابط وافراد القسم واكثر من 70 شاهدا مثبت شهادتهم باوراق القضية ومع ذلك تمت ادانته وحكم عليه بالسجن خمس سنوات يقوم بتنفيذها.. ولذا جئت للمرة الثالثة لعرض مظلمتي علي الرئيس لاعادة التحقيق مع ابني والاستفادة بقانون العفو الرئاسي الذي صدر مؤخرا أمام قصر الاتحادية وقف أكثر من مواطن يحملون لافتات ضد تبوير الأراضي الزراعية اقتربنا منهم تحدث عنهم مصطفي السعيد قائلاً باعت لنا وزارة الزراعة أرض ويبلغ مساحتها 42.000 فدان ونصف بالساحل الشمالي ومرسي مطروح في مزاد علني ضم أكثر من 4000 مواطن وقامت الدولة ممثلة في وزارة الري بعمل ترع طويلة مبطنة بالخرسانة لخدمة هذه الأراضي ومدها بالمياه تكلفت نصف مليار جنيه وقمنا بتقديم طلبات احاطة إلي السيد وزير الري د. هشام قنديل في مارس 2012م وأشار إلي أن ندرج في الجدول ورغم ان الوزير أصبح رئيسا للوزراء ولم يتخذ خطوة واحدة نحو الحل وانقاذ أراضينا ومدها بالمياه لذا جئنا في محاولة لمقابلة الرئيس مرسي ليصدر تعليماته للحكومة لتنفيذ مشروع النهضة في الساحل الشمالي الذي وعد به. اقتربنا من سيدة تبكي بشدة سألناها عن السبب قالت: ابني هاني حسن محمد محمود مهدد بالسجن ظلما بسبب انتمائه في انتخابات الرئاسة للرئيس محمد مرسي حيث قام موظف اللجنة والمستشار رئيس اللاجنة رقم "5" بمدرسة ثمر التوفيق دائرة الازبكية بالتعدي علي ابني بالضرب لاقناعه عن التوقيع بالقلم الخاص بهم واصيب بقدمه وتفاقمت الاصابة بسب عملية جراحية جراء حادث وقاموا بتحرير مذكرة ظلم أدعي فيها رئيس اللجنة ان ابني قام "بسب الدين" للفريق المرشح للرئاسة أحمد شفيق وتم اقتياده كمتهم وحرر محضرا له برقم "6190" لسنة 2012 جنح الازبكية.