إيمان محمود علي.. ظلمتها الحياة مرتين الأولي حينما قام والدها بحرمانها من أبسط حقوقها في الميراث الذي شرعه الله وكب منزله باسم شقيقها الصغير.. والثانية عندما هجرها زوجها بعد أن علم انها مريضة بالفشل الكلوي. كانت ايمان تعيش مع زوجها الذي يعمل مدرسا ورغم علمها انه تزوج مرتين قبلها حياة هادئة وأنجبت طفلا جميلا.. وفجأة شعرت ببعض الآلام وتوجهت إلي المستشفي الجامعي بالمنوفية اكتشفت اصابتها بمرض الذئبة الحمراء.. وتحدد لها علاج "الكورتيزون" واستمرت تتناوله لمدة ستة أشهر علي نفقة الدولة.. لكن الدواء دمرها فقد أصبحت تعاني من اغماءات متكررة وبعد الكشف عليها اكتشف الأطباء ان الدواء تسبب في اصابتها بالفشل الكلوي وتحدد لها غسيل كلوي ثلاثة أيام في الاسبوع وكانت صدمتها أكبر عندما تركها زوجها بالمستشفي فور علمه بمرضها وطلب من شقيقتها رعايتها لأنه يريد زوجة صحتها جيدة تقوم بخدمته وتلبية احتياجاته ولم يشفع لها وجود طفل بينهما ثم طردها من المنزل. ولم تجد إيمان مكانا إلا منزل شقيقها الأكبر واضطرت للعمل كخادمة لتربية طفلها المسكين ولشراء الأدوية التي لا يشملها القرار.. ولأن صحتها تدهورت ولم تعد تستطيع العمل لجأت ل 139 جمهورية. قدمنا أوراقها لبنك ناصر الاجتماعي وبعد شرح مأساتها للمسئولين بالبنك تقرر منحها 900 جنيه كمساعدة في العلاج.