السينما التركية تنافس بقوة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته القادمة "الخامسة والثلاثين" حضورا قويا للسينما التركية من خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامي 2011 و2012 إلي جانب ندوة تقام يوم 4 ديسمبر المقبل في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا تحت عنوان "الدراما التركية والجمهور المصري" ويشارك فيها السفير التركي بالقاهرة "حسين بك عوني" والفنانة التركية الكبيرة "هولايا كوسيت" وممثلو ومخرجو الأفلام التركية المشاركة.
أول الأفلام التركية المشاركة في المهرجان فيلم "لا تنسيني يا اسطنبول" إنتاج عام 2012 وإخراج ستة مخرجين من جنسيات مختلفة هم الفلسطيني هاني أسعد الحائز علي جائزة الجولدن جلود عن فيلمه "الجنة الآن" والبوسنية المعروفة "عايدة بيجيك" والأرميني "إريك نازاريان" والفلسطيني الدنماركي "عمر شرقاوي" الحائز علي جائزة الفهد الذهبي من مهرجان روتردام والمخرج "سترجيوس نيزيريس" و"ستيفان أرسن جيفيك" والفيلم يعد تجربة سينمائية هامة حيث يضم ستة أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة.
وهي رواية عن أشخاص ينحدرون من أعراق مختلفة وهذه الروايات تضفي علي اسطنبول صبغة من الرومانسية المشوبة بقليل من الغموض في إطار شاعري لا ينسي.
القصة الأولي: تتناول حكاية رجل يغرم بزوجة الشخص الذي سرق أمواله وهي من جانبها تحاول أن تعيد هذه الأموال.
القصة الثانية: تروي حكاية العشق والخصام والجدل والعراك بين الكاتب الفلسطيني وحبيبته المجندة الاسرائيلية.
القصة الثالثة: عن عازف أمريكي يجتر ذكرياته وهو يبحث عن متاعه الضائع في اسطنبول.
القصة الرابعة: عن عجوز فلسطينية تائهة نعيش معها رحلة بحثها عن الفندق الذي تقيم فيه مع ابنتها.
القصة الخامسة: تتناول حكاية ممثلة تستكشف تيمة عطيل في حياتها الخاصة.
القصة السادسة: عن مأساة أم صربية تبحث عن ذكري ابنها.
أما ثاني الأفلام التركية "أين تشعل النار" إنتاج 2012 إخراج "إسماعيل جوموس "فيدور حول" عائشة التي تصاب بمرض مفاجئ يتطلب منها أن تجري عملية جراحية وأثناء ذلك تقف عائلتها بجوارها إلي أن يكتشفوا حملها.
أما الفيلم الثالث هو "ما تبقي" إنتاج 2011 وإخراج "سيدم فيترينال" ويدور حول سيدة تنهار حياتها السعيدة عندما تكتشف خيانة زوجها وتشعر بالخوف من أن تصبح وحيدة وتربي ابنتها بدون أب وتخسر بيتها.
كذلك فيلم "يوم أو يوم آخر" إنتاج 2012 وإخراج "علي فانتاسيفر" ويروي ثلاث قصص تدور كلها في يوم من أيام الصيف عندما تستقبل مدينة الأناضول أول مدرس انجليزي أجنبي في عام .1998
الفيلم الخامس هو "طريق الإيمان" إنتاج 2011 وإخراج "سيدم فيترينال" ويدور حول رجل يتعرض لحادث سيارة يفقد علي أثره الوعي وعندما يستعيد وعيه يذهب ويطلب المساعدة من أقرب قرية وعندئذ يري أحداثا تبدو وكأنها حلم ويتخيل أنه مات وفي طريقة إلي الدفن.
أما الفيلم السادس "الحب في الحديقة السرية" وتقع أحداثه حول طبيبة تتغير حياتها حينما تقابل أحد الأشخاص في الحديقة السرية وتبدأ في علاجه وتقع بينهما قصة حب.