كشف الفنان عزت أبو عوف أن زوجته الراحلة فاطيما كانت تشعر بالغيرة من مديرة أعماله أميرة، التي تزوجها منذ ستة أشهر. وقال عزت خلال حواره مع برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد: "أميرة تعمل معي منذ عام 1999، وكانت زوجتي فاطيما تغير منها لدرجة أنها طلبت مني مرة ألا أعمل معها مرة أخرى، وقبل عام من وفاة فاطيما أصبحت صديقة لأميرة وأوصتها عليّ". وتابع عزت: "صديقي الفنان محمود قابيل هو من أشار عليّ بالزواج من أميرة، وتزوجنا بالفعل منذ ما يقرب من ستة أشهر، مع بداية أزمتي الصحية، بعدما أدركت وفاءها لي منذ بداية تعاوننا ولعدم زواجها حتى بلوغها الأربعين عاماً، وهو ما يشير إلى حبها وإخلاصها لي، وبعد أزمتي الصحية كان معروضاً عليّ الزواج من فتيات وسيدات من أعمار وطبقات اجتماعية مختلفة، ولكني لم أكن متأكداً إن كانت أي واحدة منهن مستعدة أن تكون سنداً لي خلال مرضي لأنني بكل بساطة لا أعرفهن باستثناء أميرة". وتابع أبو عوف: "كل هذه الأمور فكرت فيها قبل زواجي من أميرة، خاصة وأنه كان قد مر 3 سنوات على وفاة زوجتي فاطيما، وهي الفترة التي أثبت فيها إخلاصي ووفائي لها، وأميرة كانت تفرش بطانية وتنام على الأرض بجانب سريري وأنا مريض وهو ما جعلني أتأكد من وفائها لي". ونفى أبو عوف ما ردده البعض بأنه كان متزوجاً من أميرة قبل وفاة زوجته فاطيما. وعن أعماله الفنية، كشف أبو عوف أنه نادم على المشاركة في فيلم "أيظن"، وقال: "وافقت على المشاركة في الفيلم من أجل حاجتي للمال، لأنني أنا وزوجتي الأولى فاطيما كنا مسرفين بشدة، وتصادف أنه في سنة عرض الفيلم في 2008 تم اختياري رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكنت أظهر في أحد مشاهده وأنا مرتدياً "البوكسر"، وهو ما سبّب إحراجاً شديداً لي". وتابع أبو عوف: "تعارفي على المنتج محمد السبكي للمرة الأولى جاء بعد واقعة سبّبت الإحراج الشديد لي، حيث اتصل بي الفنان تامر حسني هاتفياً كي يعرض عليّ المشاركة في الجزء الأول من فيلم "عمر وسلمى"، وعندما سألته عن هوية منتج العمل أجابني بأنه السبكي فقلت "إخص" وسبيّته هو وشقيقه أحمد، وعرفت بعد ذلك أن محمد السبكي كان يجلس بجوار تامر حسني أثناء حديثه معي على الهاتف، وعلى الرغم من هذا لم يتضايق السبكي مني، ولم يضايقني أثناء تصوير الفيلم بسبب سبّي له، بل كان غاية في الذوق معي".