أبدى الفنان خالد أبو النجا حزنه العميق من التصريحات التي أدلى بها المذيع تامر أمين ببرنامجه "من الآخر" والتي انتقد فيها تصريحات خالد بأن شقيقته سلوى توفيت بمنزلها بسبب عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد. وقال تامر أمين: "أنا مش عارف هو عاوز إيه مننا، وعاوز إيه من البلد، وأنا بسأل هو عاوز إيه من نفسه أو عاوز يوصل لإيه، شقيقة خالد ماتت في حادثة في شقة في الزمالك، ماتت بالحرق، لكن المشكلة إن خالد يخليك مش هتتعاطف معاه، خالد كتب على صفحته تدوينة بيعزي فيها أخته لكن إيه علاقة العسكر والسيسي والبلد وعدم الاستقرار بالموضوع، اللي هو عمله ده اسمه اصطياد في الماء العكر أنا بصراحة مش عارف هو عاوز إيه ومش فاهم بيفكر إزاي، أختك لو اتكلمت من قبرها هتقولك "حرام عليك اللي إنت بتعمله ده". على الجانب الآخر، قدم الدكتور سمير صبري المحامي بلاغاً عاجلاً للمدعي العام العسكري ضد خالد أبو النجا، قال فيه: "المدعو خالد أبو النجا والمتعاطف مع حقوق المثليين، في الزواج وممارسة طقوس حياتهم، ظهرت كراهيته وإهانته للجيش المصري العظيم، بإطلاق مصطلح العسكر، وهو أمر مشين ومخزٍ وعار لا يضاهيه أي عار آخر .. وقد فوجئت بصدمة جديدة من صدمات المبلغ ضده التي لا تعد ولا تحصى مثل تعاطفه مع أصحاب ألوان الطيف وهم الشواذ، عندما شن هجوما شديدا على الجيش المصري، ووصفه بالمجرمين والعسكر، حيث قال في عزاء شقيقته: مش بس الاختناق اللي خطف سلوى، ولا بس القطط، ولا بس الاكتئاب، ولا بس الندم، ولا بس الحزن، ولا بس الثورة، ولا بس الدين والعسكر، اللي خطف سلوى مننا كلنا، غالبا الخوف، الخوف والتخويف من مجرمي الدين والعسكر". وتابع صبري: "شيء مقزز، ومثير للاشمئزاز، أن يوظف البعض أحزانه، ويخلق من أحشاء المأساة مظلومية يسخرها للهجوم على الدولة وجيشها العظيم، في الوقت الذى يعلن فيه تعاطفاً وانحيازاً، ودعماً للشواذ.. وينصب نفسه مدافعاً عن حقوقهم، إنها المأساة التي تتجلى في أقبح صورها، على سماء هذا الوطن طيلة 4 سنوات كاملة، خالد أبو النجا يقدم نفسه باعتزاز شديد، بأنه ثائر من ثوار 25 يناير، الذين تسببوا في ابتلاء مصر والمنطقة، بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتسليمهم مفاتيح الحكم، ومقاليد الأمور ليجني الشعب المصري كله ثمار المر، من قتل وتفجير، وتدمير وخراب، ومن هو هذا الكائن الذي يصف جيش مصر بالمجرمين والعسكر هذا الكائن المتعاطف الأعظم مع كل ألوان الطيف يتعاطف مع حقوق المثليين، وأقرانه يتعاطفون مع المتحرشين، ويدينون الضابطة نشوى".