حالة من الشد والجذب حدثت في حلقة الإعلامية ريهام سعيد من برنامج "مصارحة حرة" للإعلامية منى عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن ريهام وجهت العديد من الاهانات لمنى في محاولة للتقليل من قدرها، في حين أكد آخرون أن الاثنتين كانتا غير مهنيتين بالمرة وأن الحلقة خرجت بشكل ضعيف. وما بين القيل والقال، كانت معظم التعليقات على هذه الحلقة، حول الانتقادات التي وجهتها ريهام سعيد للمذيعة منى عبد الوهاب، حتى إن الأمر وصل إلى حد الاستهزاء بها وبقدراتها المهنية، وفيما يلي أهم العبارات التي استخدمتها ريهام سعيد لاستفزاز منى عبد الوهاب. " عبيط أوي" لم تسلم المذيعة منى عبد الوهاب من انتقادات الإعلامية ريهام سعيد لها في أول الحلقة، حينما سألتها ما رأيها في أن البعض لا يرى أنها إعلامية ناجحة تجيد التمثيل، لترد ريهام مستهزئة بكلامها قائلة لها: " أنا أسفة بس اللي بتقوليه ده كلام عبيط أوي". عمليات تجميل في الفقرة الثانية من البرنامج والذي تحمل عنوان "هل تجرؤ؟"، قالت منى عبد الوهاب لضيفتها ريهام: "هل تجرؤين أن تقولي كم عدد عمليات التجميل التي خضعت لها بعد مسرحية "مرسي عايز كرسي"؟. وهو ما جعل ريهام توجه لمنى انتقادات لاذعة خلال ردها على السؤال، متسائلة ما علاقة عمليات التجميل بالمسرحية؟، لترد عبد الوهاب: "ربما الفترة الزمنية". لتقول ريهام لها بسخرية: " أتحداكي إنك فاهمة السؤال أصلا"، وعندما حاولت عبد الوهاب أن توضح السؤال لريهام أكثر أكدت الأخيرة أن السؤال غير مفهوم وأنها لن ترد على سؤال "زي العبيطة كده". لتنتقدها للمرة الثانية بسبب هذا السؤال،قائلة لها:" هعلمك حاجة لما تسألي سؤال لازم يكون مرتبطا بحاجة". مباراة السودان ليأتي سؤال أم درمان الذي حصد نصيب الأسد من الانتقادات الموجهة للمذيعة منى عبد الوهاب، ويتحول الأمر إلى خناقة على الهواء جعلت بعض الجمهور يؤكد أن ريهام سعيد فعلت تلك الهجمة المرتدة لكي تهرب من إجابة السؤال. فالسؤال الذي تم طرحه في الحلقة كان هل تجرؤ ريهام سعيد على الاعتراف بأن ما حدث في أم درمان كان مسرحية هزلية؟، لترد ريهام في بادئ الأمر: "ايه ام درمان دية"، لتوضح لها المذيعة أنها تتحدث عن مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان في تصفيات كأس العالم، لتراوغ ريهام معها قائلة: "حصل إيه؟". منى حاولت شرح تفاصيل الحادثة لريهام، وعندما تعثرت في اختيار الكلمات وقالت لها: "لما قالوا إن ريهام سعيد قلعت التي شيرت ونزلت تحت الباص"، سخرت ريهام من تلك الجملة قائلة لها: "منى.. الإعداد ضعيف"، لترد عليها المذيعة: " أنا اللي ضعيفة خديني على قد عقلي". وما بين الشد والجذب بسبب هذا السؤال تحديدا، قالت ريهام للمذيعة: " إنتي بتسألي سؤال وإنتي مش فهماه، هعلمك حاجة"، لترد عليها منى: " إنتي علمتيني كتير اوي"، فعقبت ريهام قائلة: " معلش أنا برضه أكبر منك، لما تحبي تهاجمي لازم يكون في أدلة". لم ينته هذا السؤال ومشاجرته عند هذا الحد، بل تمادت ريهام سعيد عندما حاولت منى مرارا أن تجعلها تجيب على السؤال بشكل أو بآخر وأخذت ريهام تراوغها تارة بأن السؤال غير مفهوم وتارة تحاول الوقيعة بينها وبين محمد فؤاد حينما ذكرت المذيعة أنه من أهم من كانوا في مباراة السودان وأنه أكد مرارا أن الحادث كان مؤامرة، لتحاول ريهام ترك الموضوع بتكرار عبارة: " إنتي بتقولي محمد فؤاد كداب؟ ليه بتقولي كده". ومع انفعال منى عبد الوهاب، ردت ريهام في محاولة لاستفزازها قائلة: "وطي صوتك فيه مذيعة تزعق لضيف، المخرج مقلكيش لازم المذيعة يكون صوتها واطي، بجد أنا صدعت يا جماعة هدوها". لترد منى عبد الوهاب على ذلك الكلام، قائلة لريهام سعيد: " للدرجة دي السؤال موترك؟"، وهو ما نفته تماما مقدمة برنامج "صبايا الخير".