ذكرى وفاة أشهر بواب في السينما المصرية "عبد الغني النجدي"

عوكل " الفانوس السحري" صاحب أشهر أفيه "مشتاقين قوي يا دميل"، الفنان عبد الغني النجدي ممثل ومؤلف مصري ربما لا يكون الاسم مألوفا لدى الكثيرين إلا أن تعليقاته و"قفاشته" ما زالت عالقة في أذهاننا ويصعب نسيانها.
عبد الغني النجدي فنان كوميدي اشتهر بأداء أدوار البواب والشاويش والصعيدي خفيف الظل ولد في 6 ديسمبر 1915 في قرية المشايعة التابعة لمحافظة أسيوط.
بدأ حياته الفنية بمشهد صغير عام 1942 في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي" إلا أنه لفت الأنظار إليه بدوره في فيلم "شارع محمد علي" عام 1944 ليظهر فيما بعد في أكبر عدد من الأفلام الأبيض والأسود في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، وعدد قليل من أفلام الألوان بلغت نحو 335 عملا فنيا.
عبد الغني النجدي قام بجانب التمثيل بتأليف النكت والمونولوجات وبيعها لكبار نجوم الكوميديا حينذاك أمثال إسماعيل يس، وشكوكو، فكان يبيع "النكتة الواحدة" مقابل جنيه واحد.
ورغم أنه كان عملاقا فنيا ترك علامة بارزة فى السينما والمسرح، كان في الصف الثالث من المشهد الفني يعيش فى الظل.
وعلى صعيد حياته الأسرية، تزوج عبد الغني النجدي من المطربة بديعة صادق وأنجب منها ولدا واحدا قبل الانفصال.
وبعد مشوار حافل من العطاء الفني توفي الفنان عبد الغني النجدي في 20 مارس 1980 عن عمر يناهر ال 65 عاما وما زالت أدواره البسيطة علامة في تاريخ السينما المصرية.
ومن أشهر أعماله في السينما فيلم "بين السما والأرض" وفيلم "الجريمة الضاحكة" وفيلم "الرجل الثاني" وفيلم "غاوي مشاكل" وفيلم "رصيف نمرة 5" و "الفتوة" وله أدوار متميزة في أفلام إسماعيل يس فيلم "إسماعيل يس فى الأسطول" و"إسماعيل يس فى البوليس"، و"العتبة الخضراء" و"لوكاندة المفاجآت" و"عفريتة إسماعيل يس" و"إسماعيل يس في الجيش".
وفي التليفزيون: مسلسل "جراح عميقة" 1969 مع صلاح منصور وسهير البابلي و مسلسل "الرجل الغامض" 1971 و مسلسل "الرجل الثالث" 1972 ومسلسل "المدينة الهادئة" 1972 و "عندما يشتعل الرماد" و "هروب" ومسلسل "عيون" 1980.
وبجانب إبداعه في التمثيل، قام النجدي بتأليف وكتابة سيناريو وحوار مجموعة من الأفلام مثل فيلم "أجازة بالعافية" 1966 بطولة فؤاد المهندس ومحمد عوض وشويكار.