رئيس الإسماعيلي يصدر بياناً نارياً للرد على الإشاعات

أصدر العميد محمد أبو السعود رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي بياناً إلى جماهير الإسماعيلي ليحدد من يقف وراء اللغط والإشاعات التي انتشرت في الفترة الماضية.
وجاء نص البيان على النحو التالي:
"يقف وراء ذلك بعض الذين حاولوا الاستفادة من الإسماعيلي وفشلوا وهم أصحاب المطامع الشخصية ولا تعني لهم مصلحه النادي أي شيء.
احد المبتزين الكاذبين الذي استفاد من الإسماعيلي اكبر استفادة وحاول آثاره البلبلة داخل جدران النادي للنيل من استقراره والتأثير علي قرارات مجلس الإدارة واستخدام كل الحيل والأساليب الملتوية لابتزاز النادي للحصول على مبلغ مالي من صفقه جون أنطوي.
ولن تتنازل إدارة الإسماعيلي عن أخذ حقها قانونياً أمام أي افتراء يثار وأكاذيب تنال من سمعة النادي ومجلسه.
وسوف يقوم النادي بتحريك دعاوى قضائية ضد من يشهر بالنادي وإداراته ويحاول النصب باسم الإسماعيلي .
فلن ندفع إتاوات أو عمولات سمسرة مشبوهة ولن يحصل أحد على أي مبالغ مالية من النادي دون وجه حق.
فبأي منطق وعقل ندفع مبلغ يتخطى المليون ونصف المليون بدون وجه حق لشخص كل هدفه هدم استقرار النادي ومحاربته لصالح أهوائه الشخصية وخدمة أندية أخرى على حساب مصلحة الإسماعيلي.
فلن يحصل عضو الجمعية العمومية والذي يعمل وكيل لاعبين على أي عمولة من صفقه جون انطوي لان العقود التي يمتلكها يشوبها التلاعب الواضح.
إما بخصوص ما نشر في وجود مخالفات مالية بتقرير مراقب الحسابات فنلخص ما يثار في الآتي:
1- يثار لغطا كبير علي صفقه انتقال مسعد عوض للنادي الأهلي وهذا غير صحيح لان جميع الإجراءات تمت بصوره سليمة وقانونيه وكل ما اعترض عليه مراقب الحسابات أن وكيل اللاعب حاول التنصل من العقد الذي بينه وبين أداره النادي, العقد الذي ينص علي عدم جواز هروب اللاعب أو قيده لأي نادي آخر إلا بعد سداد مبلغ مليون جنيه.
وقد أبرمت أداره النادي عقد مع الوكيل يحق للنادي الحصول علي مليون جنيه في حاله هروب اللاعب أو بيعه لأي نادي آخر وهو ما يحسب لمجلس الإدارة حيث إن اللاعب كان غير مرتبط بعقد مع النادي و لم نكن نراه مطلقاً من قبل وكان اللاعب في طريقه للهروب خارج مصر.
ونظراً لان الوكيل قد حاول بعد ذلك إلغاء هذا العقد بإرساله فاكسا للنادي يطالب بإلغاء العقد المبرم بينه وبين النادي إلا أننا تمسكنا بهذا العقد وتم بالعقد بيع اللاعب بمبلغ مليون و 200 ألف جنيه.
حصل الوكيل علي مبلغ 200 ألف جنيه كما ينص العقد وتم صرف هذا المبلغ بالفعل وهو ما اعترض عليه مراقب الحسابات مستنداً أن الوكيل تنصل من العقد المبرم.
ولعدم أثاره البلبلة، فقد قررت تحمل المبلغ ووضعه بخزينة النادي وسيتم إبلاغ مراقب الحسابات والجهة الإدارية بذلك.
والمفاجأة هنا أن عضو الجمعية العمومية الذي يعمل وكيل لاعبين قد توسل لرئيس النادي وقتها أن يتوسط له عند وكيل مسعد عوض للحصول علي مبلغ مالي من المبلغ الذي تحصل عليه الوكيل الأصلي وبالفعل استلم مبلغ 50 ألف جنيه من الوكيل الأصلي بحجه انه وكيل النادي في هذه الصفقة.
2- يعترض مراقب الحسابات علي دفع مبلغ قيمته 100 ألف دولار للوكيل الذي يعلوا صوته الآن لأنه لم يقدم أي مستند يثبت انه قام بتحويل هذا المبلغ لحساب نادي "دريمز" الغاني.علماً بأن إدارة النادي قد قامت بسداد 150 ألف دولار من حساب النادي من اصل 250 ألف دولار.
وقد جاء رد إدارة النادي أن الاتحاد الدولي اعتمد سداد هذا المبلغ بحكم نهائي.(وهنا نجد ان المخالفات حتي الان سببها نفس الشخص الذي يدعي الفضيلة)
3- المدير التنفيذي للنادي قد تحصل علي مبالغ مالية بدون وجه حق عن طريق زيادة راتبه الشهري ووعد بتسديدها قبل انعقاد الجمعية العمومية.
4- المبالغ التي سلمت لبعض اللاعبين في عهد المجلس السابق أمثال محمد عبد الله وخلافه وقد قام المجلس بأخطار اتحاد الكره لمطالبه اللاعبين برد المبالغ وقيمتها 59 ألف جنيهاً.
5- فيما يتعلق باستحقاق شركة "اتصالات مصر" ما قيمته 50 ألف جنيه عن بعض خطوط الدراويش والمفاجأة هنا أن تلك القيمة مستحقه عن بعض اللاعبين واثنين من أعضاء المجلس السابقين وأخر دأب علي مهاجمة النادي في الفترة الأخيرة طمعا في منصب إداري بالنادي رغم عدم سداده قيمة استهلاك ثلاثة خطوط حصل عليها.
مما سبق يتضح أن جميع ما يشيع عن طريق عضو الجمعية المذكور الذي يعمل وكيلا هو اقل نسبه أخطاء أداريه ضمن جميع الأندية المصرية ولا تعدوا ان تكون أخطاء فرديه غير مقصودة وقد تحملت معظمها من جيبي الخاص ولم يعد لها أي وجود.
وبهذا يكون قد تم تلافي جميع الملاحظات وتصحيحها وتم إخطار الجهة الإدارية بها.
واطمئن جماهير الإسماعيلي أن النادي يسير علي الطريق الصحيح وأننا قد تعاقدنا مع ثلاث لاعبين أفارقه مميزون للغاية وحتما سيتم قيدهم ولن يبدأ الدوري إلا وهم مقيدون. كما إننا بدئنا من الآن في التجهيز لصفقات الصيف بالتنسيق مع الجهاز الفني ولجنه التعاقدات للتعاقد مع صفقات سوبر سواء محليين أو أجانب للمنافسة الجادة والمستمرة علي البطولات. واعد جميع الجماهير التي انزعجت من هذه الأصوات العالية أنها لم تؤثر في النادي و لن اترك لهم النادي يبعثون بتاريخه إلا بعد تكوين فريق قادر علي حصد البطولات وإيجاد موارد مالية ثابتة حتى لو أدى الأمر إلى الترشح مره أخرى بعد انتهاء فتره المجلس الحالي!"