صدّر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام للنادي الأهلي أزمة كبيرة مستمرة منذ فترة طويلة دفعت النادي الاحمر إلى الانسحاب من بطولة الكأس الموسم قبل الماضي ، ووضعه بين اختيارين: أحدهما عدم ارتداء قميصه الخاص به والذي يحمل اعلانات الشركة الراعية للنادي الاهلي، والثاني الانسحاب من بطولة كأس مصر . ووفقا لتقارير صحفية، يصر اتحاد الكرة على عدم ارتداء أي قميص يحمل اعلانات مخالفة للشركة الراعية للاتحاد المصري لكرة القدم اعتبارا من دور ال 16 لبطولة كأس مصر وإلا ستطبق على المخالف اللائحة التي تنص على تغريمه 200 ألف جنيه في دور ال 16 وتتضاعف إلى 400 ألف في دور الثمانية وإلى 800 ألف جنيه حتى المباراة النهائية. وكان النادي الاهلي قد قام ببيع حقوق الكأس للراعي الرسمي للنادي الاحمر الذي يضع اعلانات تخص هذه الشركة، رغم أن حقوق بطولة الكأس مملوكة للاتحاد المصري لكرة القدم باعتباره المسئول عن تنظيم البطولة ويتحمل تكاليف ايجار الملاعب والحكام وبالتالي هو صاحب الحق في وضع اعلانات راعي الاتحاد في الملاعب ، وتم تأكيد ذلك على الاندية في خطابات رسمية. وخير اتحاد الكرة النادي الاهلي بين أن يلعب مبارياته بدون اعلانات للراعي الرسمي له وبين الانسحاب من بطولة الكأس وحال موافقته على الخيار الثاني سيتم تغريم الأهلي ماليا وحرمانه من اللعب في البطولة المقبلة مباشرة. كانت اتحاد الكرة قد غرم النادي الاهلي 50 ألف جنيه بسبب ارتدائه قميص يحمل اعلانات تخص الراعي الرسمي له في لقاء طهطا في دور ال 32 والتي انتهت بفوز الاحمر بستة اهداف مقابل هدف وهو ما رفضه الاهلي الذي هدد بالانسحاب حال تم توقيع عقوبات مالية اخرى تتعلق بالرعاة .