حفل زفاف ابنة فيفي عبده الصغري هنادي كان أشبه بحفل فني ضم عددا كبيرا من النجوم. فقد احتفلت الفنانة فيفي عبده وزوجها محمد الدراوي في فندق "فيرمونت هليوبوليس" بزفاف ابنتهما هنادي على رجل الأعمال شادي العزايزة. لتنهال الصور على صفحات الفيسبوك، وأيضا التعليقات ما بين ناقدة وأخرى تمدح أناقة الفنانات، ايمي سمير غانم بدت أنيقة وبسيطة معتمدة على فستان من اللون الأسود والمبطن بطبقة خارجية من الدانتيل. وشاركت إيمي ذات اللون الفنانة غادة عبد الرازق والنجمة يسرا ومنة شلبي واللاتي اعتمدن على طلة بسيطة بعيدة عن التكلف. ليأتي اللون الصاروخي في الحفل، وهو اللون السيمون الذي ظهرت به النجمة درة من خلال فستان جرئ مكشوف الصدر بعض الشئ، ومع رغبتها في التشبه بالأميرات وضعت سلسلة أشبه بالتاج على رأسها مستوحاة من الطلة الهندية. أيضا تألقت النجمة داليا البحيري بفستان من السيمون، وقريب من تصميم فستان درة الذي احتوى هو الآخر على طبقات من ذات اللون تحدث "نفشة" في الفستان. وفيما يبدو أن اللون السيمون هو اللون المكتسح في موضة ملابس السهرة، لنجد أن ابنة فيفي عبده الكبري عزة والنجمة فادية عبد الغني قد ظهرتا بفستان من ذات اللون. كذلك منة ابنة ميرفت أمين وشهد ابنة المنتج حسن رمزي ظهرتا بملابس باللونين الذهبي والسيمون أيضا. ورغم محاولتهما إظهار مساندتهما للشعب الفلسطيني انقلب الأمر لسخرية علي الفيسبوك، من النجمتين أصالة وكندة علوش، اللتين ظهرتا بالكوفية الفلسطينية مع أنهما يرتديان ملابس سهرة، وهو ما جعل الفيسبوكيين يسخرون من هذه الطلة غير الملائمة تماما، فكيف هما في حفل زفاف به رقص وغناء ويرتديان كوفية المقاومة الفليسطينية فأين التعاطف في ذلك؟!