أكدت الفنانة روبي أنها سعيدة ومبهورة بردود الفعل اتجاه مسلسلها "سجن النسا" منذ عرض حلقاته الأولى، وأضافت في حوار لها: "أعتقد أن سبب ذلك يرجع للواقعية التي شعر بها المشاهد، لأن المسلسل شديد الواقعية، كما أن أداء الممثلين كان أكثر من رائع، وأرى أن كل من وقف أمام الكاميرا قدم أفضل ما عنده بكل حب، إضافة إلى المخرجة المتميزة كاملة أبوذكرى التي تعيد اكتشاف الممثلين، ودائما ما تنجح في أن تخرج كل طاقات الممثل وتفكيره، وهذا ما يجعل لأعمالها نكهة خاصة، ولا أنكر أننى لاحظت ذلك مع بداية أعمالها، وكنت أتمنى أن أعمل معها، وكنت سعيدة للغاية عندما عرضت علي المسلسل." وشددت الفنانة على أن مساحة الدور الذي تؤديه لا يفرق معها، ولا تهتم بأن تقدم عملا من "الجلدة للجلدة"، وقالت: "عرض علي بالفعل بعض الأعمال كبطولة منفردة، ولكننى لم أتحمس لها وأحببت العمل في مسلسل سجن النسا، ولكن ما يغرينى كممثلة هو الدور نفسه وتأثيره في الدراما مهما كان حجمه، وعندما قرأت شخصية رضا في البداية كنت أعرف أن مساحتها على الشاشة قليلة، ولكنها شخصية مؤثرة بشكل كبير في الدراما، وأرى أن قصتها هي الأقوى والأصعب". وأوضحت روبي أن التحضير لشخصية رضا كان صعبا للغاية لأنه ينقسم إلى جزأين الأول، عندما كانت تعيش رضا حرة، وتعمل كخادمة، والجزء الثانى بعد الحادث، وأضافت: "أرى أن الجزأين في غاية الصعوبة، لأننى لم أقدم دور خادمة من الأرياف، من قبل وهذا ما كان يتطلب منى الجلوس مع عدد كبير من بنات الأرياف والخادمات كى أمسك بخطوط الشخصية، سواء في اللهجة أو الأداء وبعض التفاصيل الخاصة بالشخصية. أما الجزء الثانى والمتعلق بالسجن، فكان صعبا للغاية لأننى طلبت في البداية من المخرجة كاملة أبوذكرى أن أرافقها في إحدى جولاتها في سجن القناطر حتى أجمع تفاصيل أخرى عن الشخصية، لكنها رفضت، وطلبت منى أن أقدم مشاعرى الخاصة وإحساسى بالشخصية، دون أن أتأثر بشخصيات أخرى". يذكر أن روبي قدمت في رمضان الماضى دور "شحاذة" في مسلسل "بدون ذكر أسماء"، للكاتب وحيد حامد، وحازت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في المسلسل، في أكثر من استفتاء.