أعلن فاريد موندراجون حارس المنتخب الكولومبي الأول اعتزاله كرة القدم عقب خروج منتخب بلاده من ربع نهائي بطولة كأس العالم التي تستضيفها البرازيل حالياً. وكان موندراجو قد حطّم الرقم القياسي المسجل باسم الثعلب الكاميروني روجيه ميلا كأكبر اللاعبين سناً مشاركة في المونديال في الرابع والعشرين من الشهر الماضي. وشارك موندراجون كبديل لخمس دقائق فقط في مباراة منتخب بلاده في مواجهة اليابان بمرحلة المجموعات بكأس العالم ليصبح اللاعب الأكبر سناً الذي يشارك في أي من مباريات المونديال. وقد حمل ميلا الرقم القياسي بعدما لعب لمنتخب الأسود الكاميرونية وعمره 42 عاماً و93 يوماً في مونديال 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية، فيما شارك موندراجون وعمره 43 عاماً وثلاثة أيام. ونشر موندراجون رسالة مصورة على الإنترنت قال فيها:"لقد حانت نهايتي كلاعب. اليوم أقرر الابتعاد عن ممارسة الكرة ومعي الكثير من الذكريات الرائعة، لقد تشرفت بالانتماء إلى هذه المجموعة من المقاتلين". وأضاف:"أوجه شكري لكل الجماهير والمتفرجين في كولومبيا على مساندتكم لي طوال مشواري في عالم الساحرة المستديرة والذي امتد إلى 24 عاماً. إنني أحبكم". ودافع موندراجون عن عرين أندية ديبورتيفو كالي الكولومبي وبورتينو بالباراجواي ثم أرجنتينوس جونيورز وإنديبيندنتي الأرجنتينيين ثم ريال سرقسطة الإسباني وميتز الفرنسي وجالاطا سراي التركي وكولن الألماني وأخيراً فيلادلفيا يونيون الأمريكي.