كاساي يدير نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين

اختار الاتحاد السعودي لكرة القدم طاقم تحكيم مجري بقيادة فيكتور كاساي لإدارة المباراة المرتقبة بين الأهلي والشباب في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين المقررة مساء اليوم.
وسيعاون كاساي في مهمته الثنائي ديوردي رينج وروبرت كسبال كمساعدين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم الاستعانة فيها بطاقم تحكيم أجنبي في كأس الملك, كما أنها المرة الثالثة التي يتواجد فيها الحكم المجري الشهير في ملاعب كرة القدم السعودية هذا الموسم بعدما أدار مباراة النصر والأهلي في الجولة الثانية من بطولة دوري عبداللطيف جميل, إضافة إلى مباراة الشباب والنصر في الجولة الخامسة والعشرين من نفس البطولة.
ويشتهر كاساي بصرامته وعدم تردده في إشهار الكروت الصفراء والحمراء للاعبين، حيث أشهر خلال مباراة النصر والأهلي البطاقة الحمراء لثلاث لاعبين هم حارس النصر عبد الله الشمري ومدافع الأهلي محمد أمان والمهاجم سلطان السوادي ، بينما اخرج البطاقة الصفراء في وجه خمسة لاعبين ، واكتفى كاساي بإخراج الكارت الأصفر خمس مرات للاعبي الشباب والنصر ولم يستخدم البطاقة الحمراء في تلك المباراة.
ولدى كاساي الكثير من التجارب في الملاعب السعودية والخليجية حيث أدار مباراة الهلال مع الاتحاد عام 2011 وانتهت بالتعادل 1-1 أشهر خلالها 6 بطاقات صفراء ، وكذلك مباراة الهلال والشباب في موسم 2010،وانتهت بالتعادل الايجابي 2-2 واستعان فيها بالبطاقة الصفراء 4 مرات للحد من الخشونة في المباراة.
وأدار أيضاً في نفس الموسم مباراة القادسية والنصر وانتهت بفوز الأخير 2-صفر وأيضا لم تقل الكروت الصفراء في المباراة عن 5 بطاقات بينما أدار مباراة المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في كأس الخليج.
وفي الموسم الماضي أدار كاساي مباراة واحدة بين الشباب والأهلي في الجولة الثانية بدوري زين وانتهت 2-2، وأشهر خلالها 5 بطاقات صفراء.
ويملك المجري كاساي سجلاً تحكيمياً مميزاً حيث تواجد في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وأدار مباراة نصف النهائي بين اسبانيا وألمانيا ، وقام أيضا بتحكيم نهائي دوري أبطال أوروبا 2011 بين مانشستر يونايتد وبرشلونة.
ويعتبر كاساي أحد ابرز الحكام على مستوى العالم باستثناء تعرضه لعقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعدم احتسابه هدفاً صحيحاً لأوكرانيا في شباك انجلترا ببطولة أمم أوروبا الماضية "يورو 2012", وهو ما دفع اليويفا لتطبيق تكنولوجيا خط المرمى بعد ذلك.