ورطة يعيشها مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور وذلك بعدما فوجئ المجلس بأن مديونية النادى بلغت حوالي 306 ملايين جنيه، وليس 250 مليونا كما قال رئيس النادي في مقابلة مع إحدى الفضائيات. وقال رئيس نادي الزمالك ان المجلس تسلم الخزينة شبه خاوية، بعد أن وصلت مديونيات النادي إلى 306 ملايين جنيه، منها 254 مليونا مطلوب سدادها بشكل عاجل، و40 مليونا أخرى ديون طويلة الأجل، ونسعى جاهدين لتوفير رواتب الموظفين. وأضاف منصور: "مجلس الإدارة مطالب بالعمل الجاد لانتشال النادى من كبوته، وبضرورة إجراء هيكلة إدارية داخل النادى ، وتحديد حد أقصى للأجور بخمسة آلاف جنيه لحين تخطى النادى الأزمة المالية، على أن يتم إعادة النظر فى الأمر بعد ذلك". فيما أوضح حازم ياسين أمين الصندوق ان مجلس الإدارة الحالى فى موقف لا يحسد عليه بعد أن ورث تركة ثقيلة، موضحا انه يسعي جاهدا لجدولة الديون قدر المستطاع، في ظل الالتزامات المالية الضخمة للنادي شهريا، منها مليونا جنيه لفريق كرة القدم فقط. وقال أمين الصندوق ان الجزء الأكبر من ديون النادي لجهات حكومية، مثل الضرائب والتأمينات ووزارة الكهرباء وشركة المياه.