تعرّض مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما في دورته ال 62 لأزمة من العيار الثقيل بسبب حضور وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني حفل الافتتاح، ومنحة جائزة المهرجان الخاصة. ورفض عدد من الفنانين وجود فاروق حسني بالمهرجان وقاموا برفض مشاركة أعمالهم في المهرجان وفي مقدمتهم الفنان خالد أبو النجا والمنتج محمد حفظي والمخرجون أحمد عبد الله وأيتن أمين ونادين خان وماجي مرجان، بل وقاموا بإصدار بيان أعلنوا فيه عن رفضهم لوجود حسني بالمهرجان. وكان الأب بطرس دانيال قد افتتح المهرجان بقاعة النيل فى الكنيسة الكاثوليكية بحضور عدد من الفنانين ومنهم نيللى كريم وإلهام شاهين وهانى سلامة وسميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة ونسرين إمام وفاروق فلوكس ولطيفة وغادة رجب والإعلامى مفيد فوزى، والناقد يوسف شريف رزق الله والإعلامى عمرو الليثى وهانى مهنى رئيس اتحاد النقابات الفنية وشرين رضا وحنان مفيد فوزى. وتم تسليم جوائز الريادة السينمائية للفنانة سميحة أيوب وآمال فريد وتسلمتها بالنيابة عنها إلهام شاهين، وعبد الرحمن أبو زهرة والمخرج سمير سيف وجائزة التميز الإعلامى لمفيد فوزى وجائزة الإبداع الفنى للموسيقار راجح داود، وتسلم عمرو الليثي هدية لوالده الراحل ممدوح الليثى وتسلم المخرج سمير خفاجى جائزة الأب يوسف مظلوم، وقام هانى مهنى والأب بطرس دانيال بالنزول من على المسرح لتسليمه إياها نظراً لظروفه الصحية، وتسلم جائزة الإبداع الفنى كل من الفنانة فريدة فهمى ومهندس الديكور نهاد بهجت والناقد يوسف شريف رزق الله والفنان محمود رضا، وتم تكريم هانى سلامة عن دوره فى مسلسل "الداعية" وجائزة أحسن ممثلة فى عمل درامى لنيللى كريم عن دورها فى مسلسل "ذات".