يواجه نادي أتليتيكو مدريد التعرض لعقوبة من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب إلقاء أحد جماهيره لولاعة على رأس البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد في اللقاء الذي جمع بين الجانبين أمس في إياب نصف نهائي بطولة الكأس. وقادت ثنائية رونالدو الفريق الملكي إلى عبور جاره اللدود والوصول إلى النهائي, إلا أن المباراة تخللتها أحداث مؤسفة بعدما ألقى أحد جماهير الأتليتي بولاعة سجائر على رأس النجم البرتغالي خلال خروجه من ملعب الفيسينتي كالديرون بصحبة زميليه سيرجيو راموس وتشابي ألونسو أثناء الاستراحة بين شوطي المباراة. وأورد الحكم ألبرتو أونديانو ماينكو الواقعة في تقريره الرسمي عن أحداث اللقاء والذي تم إرساله إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وبحسب لوائح الاتحاد الإسباني فإن الفريق صاحب الأرض يواجه التعرض لغرامة قد تصل إلى ثلاثمائة ألف يورو بالإضافة إلى إغلاق عقوبة أخرى بحرمانه من اللعب على أرضه من مباراة إلى ثلاث حال رأي أن الواقعة خطيرة. وكان الحارس المخضرم إيكر كاسياس قائد رالم مدريد قد صرح للموقع الرسمي للنادي أنه يجب فرض نوع من العقوبة بسبب هذه الحادث الذي كان من الممكن أن يعرض رونالدو للإصابة حيث قال:"هناك دائما شخص ما يحاول تلويث صورة نادي كأتليتيكو مدريد, وهذا بالطبع لا يعبر عن سلوك أغلبية جماهير الفريق". وأضاف الإسباني الدولي:"أعتقد أن العواقب قد تكون وخيمة لأن هذه الحادثة كانت من الممكن أن تسبب الأذى للاعب".