قالت الشرطة المحلية في كينيا إن مشجعا لنادي الأرسنال قد طعن حتى الموت مشجعا لليفربول السبت الماضي بينما كانا يشاهدان مباراة الفريقين في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عبر شاشات التلفاز. وقال توم أوديرا قائد الشرطة في منطقة ميرو بشمال شرق كينيا مشيرا للمباراة التي فاز بها ليفربول 5-1:"حدث بين المعتدي والمعتدى عليه مشادة حادة حول المباراة". ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية تصريحات لأوديرا أضاف فيها:"استل المعتدي واسمه ديفيد موانجي سكينا وطعن أنطوني موتيثيا". ويعرف الكينيون ككثير من الأفارقة بولعهم بالدوري الانجليزي الممتاز وعادة ما تكتظ الحانات والمطاعم بالمشجعين الذين يأتون لمتابعة مباريات فرقهم. وتسبب التعصب الكروي في كينيا في حدوث العديد من المشاكل للمشجعين, حيث انتحر أحد مشجعي مانشستر يونايتد العام الماضي في العاصمة الكينية نيروبي بعد تعرض الفريق للهزيمة على يد نيوكاسل. وفي 2009 شنق مشجع لأرسنال نفسه بعد هزيمة الفريق أمام يونايتد في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. وقال أوديرا:"نشجع الناس على متابعة كرة القدم كهواية لكن لا أحد يدعو للتعصب في التشجيع".