أكدت المطربة الكندية نادينا أن الفنانة اللبنانية دوللى شاهين وزوجها المخرج اللبنانى باخوس علوان نصبا عليها، وأخذا منها أموالاً حتى ينتجا لها فيديو كليب إلا أنهما لم ينتجا الكليب ولم يردا إليها أموالها. وقالت نادينا: "جئت إلى مصر بعد أن وجهت لى الدعوة من دوللى شاهين وزوجها باخوس علوان، لأقدم معهما أغنية جديدة تمزج كلماتها بين اللغتين العربية والإنجليزية، وبالفعل رحبت بذلك وأتيت إلى القاهرة، وطلب منى باخوس مبلغ 10 آلاف دولار، نظير إنجاز هذه الأغنية وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، فوافقت على الفور ودفعت المبلغ بالفعل، ثم قدم لى باخوس ايصالاً باستلامه هذا المبلغ، بعد أن أبلغنى أن الكليب سيوضع عليه اسمى، كمنتجة للأغنية، فرحبت بذلك ولم أتردد، وبعدها فوجئت بتواجدى فى القاهرة لمدة شهرين دون أن أنجز شيئاً أو أصور الكليب، وعندما سألته عن سر تأخر مشروع تصوير الكليب، قال لى هناك تحضيرات استغرقت وقتا طويلا". وأضافت: "بالفعل بدأ بعدها تصوير الكليب حتى انتهى من تصوير نصف مشاهده، وفوجئت بعدها بعدم استكمال تصوير الكليب، وحينما سألت باخوس عن أسباب التوقف أبلغني بأنه يحتاج مبلغاً آخر حتى يستكمل تصوير الأغنية، الأمر الذى أقلقني، وجعلني أطالب بالمبلغ الذى أنفقته فى البداية، وطالبته بأن يتولى هو مهمة إنتاج الكليب، ولكنه رفض ذلك، وأعلن عن رغبته فى عدم استكمال تصوير الأغنية.. وسالجأ للقضاء للحصول على حقي".