من المتوقع أن يتخذ مجلس إدارة العملاق الإسباني نادي برشلونة في النصف الأول من شهر يناير المقبل قرارا نهائيا إما بتوسعة ملعب كامب نو الذي يحتضن مباريات الفريق, أو الاتجاه لبناء ملعب جديد تماما. ويفاضل مسئولو العملاق الكتالوني بين الفكرتين والتي تهدفان كلاهما إلى زيادة سعة ملعب الفريق لتبلغ 105 ألف متفرج وهو ما سيجعله ثالث أكبر ملعب في العالم. وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة عملية زيادة سعة ملعب "كامب نو" تتراوح بين 250 و400 مليون دولار، في حين أن تكلفة بناء ملعب جديد قد تصل إلى 800 مليون دولار. ويتضمن المشروع الجديد إنشاء مدرج يتسع ل 12 ألف متفرج وملعب ملحق يسع لألفين والذي سيكون مخصصا للمباريات التي لا تمثل أهمية كبيرة أو لتمرينات قطاعات النادي المختلفة, بالإضافة إلى ستة آلاف مكان جديد لركن السيارات. وقال توني فريشا المتحدث الرسمي لبطل أسبانيا:"لدينا خيارين الأول هو بناء ملعب جديد على أرض دياجونال المملوكة لجامعة برشلونة أو تجديد ملعب الكامب نو دون المساس ببنيته الأساسية". ورغم المبالغ المالية الضخمة المتوقع إنفاقها على المشروع, إلا أن فريشا أكد أن هذا لن يضر النادي بآي شكل حيث قال:"نحن لن نقدم مشروعا قد يعرض مكانة النادي للخطر". الجدير بالذكر أن ملعب الكامب نو يعد أكبر الملاعب في أوروبا من حيث سعة الاستيعاب, حيث يتسع إلى 99.354 مشجع, ولكنه يقبع في المركز الحادي عشر على مستوى العالم.