مهما كانت نواياك حسنة، فلابد أن يأتي الوقت الذي ستخطئ فيه في حق زميل عمل أو جار أو أخ أو صديق، أو حتى الحبيب وشريك العمر. وهنا ستصبح بحاجة لتقديم اعتذار صادق لإنقاذ العلاقة من الانهيار. ولكي يمر هذا الموقف بسلام ... إليك النصائح التالية: اعترف بخطئك للشخص الذي أذنبت بحقه، وحاول توضيح وجهة نظرك بوضوح، ولكن لا تقدم مبررات وتحمل خطأك بشجاعة. كن صادقا ومخلصا في تقديم الاعتذار، لأن الطرف الآخر ستكون لديه من الفطنة ما يكفي ليكتشف إذا كان اعتذارك لمجرد إنهاء الموقف، وليس نابعا عن ندم حقيقي واعتراف بالخطأ. وإذا لامك أحدهم على خطأ أنت واثق أنك لم تقترفه بسبب سوء تفاهم ما، فلا تقدم اعتذارا لأن تقديم الاعتذارات المزيفة وغير الصادقة يضعف موقفك دون داع. يفضل تقديم الاعتذار وجها لوجه حتى يشعر الشخص الذي تقدم له الاعتذار باهتمامك وصدق نواياك. وفي حالة كون الشخص الذي تقدم له الاعتذار صديق عزيز أو حبيب وشريك حياة، يفضل أن يصاحب الاعتذار هدية رقيقة وصادقة نابعة من القلب، وليس أجمل من الزهور لتعمل كجسر لتوصيل أسفك وحبك واهتمامك الصادق. بعد التعهد بعدم تكرار الخطأ الذي ارتكبته، اعرض التصالح، ونسيان الماضي، وبدء صفحة جديدة مع الطرف الآخر كصديقين، أو حبيبين لا ضغائن بينهما.